اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم عند الغلاة برؤيته بعد موته في الحياة الدنيا يقظة لا مناما

اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم عند الغلاة برؤيته بعد موته في الحياة الدنيا يقظة لا مناما






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ فبعد أن ادعى القوم خروج يد النبي صلى الله عليه وسلم من قبره صلى الله عليه وسلم، ورات الكذبة في أوساط القوم، تجرأوا في ادعاء خروجه صلى الله عليه وسلم من قبره صلى الله عليه وسلم ورؤية مشايخ القوم له يقظة لا مناما في الحياة الدنيا والتلقي منه، على اختلاف بينهم في كيفية هذه الرؤية كما سيأتي إن شاء الله بيانه ضمن هذا المبحث فممن قال بذلك منهم: ابن حجر الهيتمي[1]والسيوطي[2] وأبو المواهب الشاذلي[3]، والشعراني[4] وأحمد التجاني وخلفاؤه[5]، ومن المتأخرين: خوجلي بن عبد الرحمن بن إبراهيم[6]، ومحمد بن علوي المالكي[7]، ومحمد فؤاد الفرشوطي[8] وغيرهم.
أدلتهم:
أكثر ما يستدل به هؤلاء: الحكايات، والادعاءات المنقولة عن أرباب الأحوال الصوفية، ومنهم من استدل بحديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه البخاري ولفظه:" من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي"[9].
والكلام على هذا الاستدلال من عدة أوجه سيأتي بيانها إن شاء الله، وأورد الآن بعض الحكايات التي يذكرونها إما في معرض الاحتجاج أو الاستشهاد أو الكرامات: قال الشعراني:" قال أبو المواهب الشاذلي:" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي عن نفسه لست بميت وإنما موتي تستري عمن لا يفقه عن الله فها أنا أراه ويراني"[10].
وقال:" كان أبو المواهب كثير الرؤيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يقول: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن الناس يكذبوني في صحة رؤيتي لك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" وعزة الله وعظمته من لم يؤمن بها أو كذبك فيها لا يموت إلا يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا، وهذا منقول من خط الشيخ أبي المواهب"[11].
وقال أيضا:" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن الحديث المشهور:" اذكروا الله حتى يقولوا مجنون" في صحيح ابن حبان:" أكثروا من ذكر الله حتى يقولوا مجنون" فقال صلى الله عليه وسلم:" صدق ابن حبان في روايته وصدق راوي اذكروا الله، فإني قلتهما معا، مرة قلت هذا ومرة قلت هذا"[12].
ويزعم بعض تلامذة خوجلي بن عبد الرحمن:" أن شيخهم يرى النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم أربعا وعشرين مرة والرؤيا يقظة"[13].
ويقول الشعراني:" وكان يقول-يعني أبا العباس المرسي-لي أربعون سنة ما حجبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو حجبت طرقة عين ما أعددت نفسي من جملة المسلمين".
هذا هو حال طائفة من الغلاة الذين عبدوا الله على جهل وغرور فتلاعب بهم الشيطان أيما تلاعب، فإن ماتوا على تلك الحال ولم يتراجعوا عن لك المقال فليتبوؤوا مقعدهم من النار على لسان النبي المختار صلى الله عليه وسلم.
وطائفة أخرى لها حظ من العلم في بعضه دخن، يستعمل ما آتاه الله من علم في نصرة الباطل وأهله من حيث لا يشعرون أو لا يشعرون.
لما سئل ابن حجر الهيتمي:" هل يمكن الاجتماع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة والتلقي منه؟
فأجاب بقوله:" نعم يمكن ذلك وصرح بأن ذلك من كرامات الأولياء الغزالي والبارزي والتاج السبكي والعفيف اليافعي من الشافعية، والقرطبي وابن أبي جمرة من المالكية، وقد حكي عن بعض الأولياء أنه حضر مجلس فقيه فروى ذلك الفقيه حديثا فقال له الولي: هذا الحديث باطل، قال: ومن أين لك هذا؟
قال هذا النبي صلى الله عليه وسلم واقف على رأسك يقول: إني لم أقل هذا الحديث وكشف للفقيه فرآه"[14].
وأعجب من تلك الحكاية زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للسيوطي في بيته يقظة لا مناما وقراءة السيوطي للأحاديث بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسمع.
قال الشعراني:" أخبرني الشيخ سليمان الخضيري قال: بينا أنا جالس في الخضيرية على باب الإمام الشافعي رضي الله عنه إذ رأيت جماعة عليهم بياض وعلى رؤوسهم غمامة من نور، ويقصدونني من ناحية الجبل.
فلما قربوا مني فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقبلت يده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: امض معنا إلى الروضة، فذهبت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت الشيخ جلال الدين، فخرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقبل يده وسلم على أصحابه، ثم أدخل الدار، وجلس بين يديه فصار الشيخ جلال الدين يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض الأحاديث وهو صلى الله عليه وسلم يقول: هات يا شيخ السنة"[15].
 وقال الشعراني أيضا:" وكان رضي الله عنه-يعني السيوطي-يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقظة فقال لي يا شيخ الحديث، فقلت: يا رسول الله أمن أهل الجنة أنا؟
فقال: نعم-فقلت: من غير عذاب يسبق؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لك ذلك"[16].
ألا يعلم الهيتمي وهو على معرفة بعلوم الحديث، بل وله فتاوى حديثية في ذلك والسيوطي-والعهدة على الشعراني-وله ألفية في علوم الحديث وله عليها شرح كبير أن تلك الحكايات والادعاءات لا يجوز الاحتجاج ولا الاستشهاد بها في شيء من أمور الدين.
بل هي البطالة ومن أبين الأدلة على بطلانها سؤال الولي والسيوطي للنبي صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناما-فلو كان مثل هذا السؤال ممكنا لما أفنى علماء الحديث أعمارهم في التمييز بين الصحيح والضعيف، ولكان تأليف الدواوين الضخمة في أحوال الرجال نوعا من العبث وتضييعا للأوقات، ولاستغنوا عن ذلك بسؤاله صلى الله عليه وسلم مباشرة عن صحة الأحاديث وضعفها كما فعل السيوطي شيخ السنة.
بل ما كان للهيتمي وصنوه السبكي ومن نحا نحوهم أن يتكلفوا التأليف في مسائل الزيارة والاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم ويسودوا صفحات كتبهم بالأحاديث الضعيفة والمنكرة، وكان الأولى لهم أن يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن المسائل التي نازعهم فيها خصومهم كما فعل السيوطي شيخ السنة، أم أنه لا يوجد أولياء لله في ذلك الوقت؟ إنهم يعرفون ولكنهم قوم يحرفون.
وبعد هذا النزر اليسير من الحكايات والادعاءات المنقولة عن أرباب الأحوال الصوفية في دعوى مقابلة النبي صلى الله عليه وسلم يقظة والتلقي منه، وكل حكاية تتضمن تكذيب تلك الدعوى، ننتقل إلى الرواية التي استدلوا بها، وهذا سندها ومتنها:
قال البخاري رحمه الله: حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري حدثني أبو سلمة أن أبا هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي"[17].
الكلام على الاستدلال بهذه الرواية من عدة أوجه:
الوجه الأول: من حيث مخالفتها لروايات أصحاب أبي هريرة رضي الله عنه:
جاء هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه من خمسة طرق، أربعة منها تخالف تلك الرواية، وتفصيلها على النحو التالي:
الطريق الأول: عن أبي صالح ذكوان السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا:" تسموا باسمي ولا تكنوا بكنتي ومن رآني في المنام فقد رآني ولا يتمثل الشيطان في صورتي"[18].
الطريق الثاني: عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا:" من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي"[19].
الطريق الثالث: عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا بمثل اللفظ السابق[20].
الطريق الرابع: عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا بمثل اللفظ السابق[21].
الطريق الخامس: عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة.
ورواه عن أبي سلمة اثنان:
أ-محمد بن عمرو بن علقمة الليثي، ولفظه:" من رآني في المنام فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتشبه بي"[22] كلفظ الجماعة.
ب- محمد بن شهاب الزهري، واختلف في لفظ الحديث:
-فرواه محمد بن عبد الله بن مسلم بن شهاب عنه بلفظ الشك:" من رآني في المنام فسيراني في اليقظة أو فكأنما رآني في اليقظة أو فكأنما رآني في اليقظة لا يتمثل الشيطان بي"[23].
وتابعه سلامة بن عقيل على الرواية بالشك[24].
ورواه يونس بن يزيد عن الزهري، واختلف على يونس في لفظ الحديث كذلك.
-فرواه عبد الله بن وهب عن يونس بالشك كما رواه ابن أخي ابن شهاب وسلامة بن عقيل عن الزهري باللفظ السابق[25].
-رواه أنس بن عياض عن يونس بلفظ:" من رآني في المنام فقد رأى الحق"[26] كلفظ الجماعة.
-ورواه عبد الله بن المبارك عن يونس باللفظ المخالف لكل الطرق السابقة عن أبي هريرة:" من رآني في المنام فسيراني في اليقظة"[27].
ولم يقتصر هذا اللفظ للرواية على مخالفة الطرق الأخرى لأصحاب أبي هريرة رضي الله عنه، بل خالف جميع الألفاظ التي وردت عن جمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن روى هذا الحديث.
الوجه الثاني: من حيث مخالفتها لروايات الصحابة الآخرين:
روى حديث رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بألفاظ متقاربة ومعان متوافقة، وتفصيل ذلك على النحو التالي:
اللفظ الأول: رواه أنس بن مالك[28] وجابر بن عبد الله[29]، وأبو سعيد الخدري[30]، وابن عباس[31]، وابن مسعود[32]، وأبو جحيفة رضي الله عنهم مرفوعا:" من رآني في المنام فقد رآني".
اللفظ الثاني: رواه أبو قتادة[33] وأبو سعيد الخدري[34] رضي الله عنهما مرفوعا:" من رآني في المنام فقد رآني فقد رآى الحق".
اللفظ الثالث: رواه جابر[35] رضي الله عنه مرفوعا:" من رآني في النوم فقد رآني".
فظهر من هذين الوجهين أن الرواية التي استدل بها القوم جاءت مخالفة لجميع ألفاظ من روى هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، بل جاءت مخالفة لجميع ألفاظ من روى هذا الحديث من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ونتيجة لهذا الاختلاف ولكن الرواية في صحيح البخاري أخذ أهل العلم يتأولون معناها ويذكرون لها أجوبة لتتوافق مع روايات الجمهور.
الوجه الثالث: أجوبة العلماء عن ذلك اللفظ المشكل:
ذكر ابن حجر ملخصا لتلك الأجوبة بقوله:" وحاصل تلك الأجوبة ستة:
-أحدها: أنه على التشبيه والتمثيل، ودل عليه قوله في الرواية الأخرى:" فكأنما رآني في اليقظة".
-ثانيها: أن معناها سيرى في اليقظة تأوليها بطريق الحقيقة أو التعبير.
-ثالثها: أنه خاص بأهل عصره ممن آمن به قبل أن يراه.
-رابعها: أنه يراه في المرآة التي كانت له إن أمكن ذلك، وهذا من أبعد المحامل.
-خامسها: أنه يراه يوم القيامة بمزيد خصوصية لا مطلق من يراه.
-سادسها: أنه يراه في الدنيا حقيقة ويخاطبه، وفيه ما تقدم من الأشكال[36].
الوجه الرابع: ما يرد على القوم من الإشكال على المعنى الذي قالوا به:
والإشكال الذي أشار إليه ابن حجر رحمه الله ذكره بعد قوله:
ونقل عن جماعة من الصالحين أنهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ثم رأوه بعد ذلك في اليقظة وسألوه عن أشياء كانوا منها متخوفين فأرشدهم إلى طريق تفريجها فجاء الأمر كذلك. قلت[37]: وهذا مشكل جدا ولو حمل على ظاهره لكان هؤلاء صحابة ولأمكن بقاء الصحبة إلى يوم القيامة، ويعكر عليه أن جمعا جما رأوه في المنام ثم لم يذكر عن واحد منهم أنه رآه في اليقظة وخبر الصادق لا يتخلف، وقد اشتد إنكار القرطبي على من قال: من رآه في المنام فقد رأى حقيقته ثم يراها كذلك في اليقظة"[38].
والإنكار الذي أشار إليه ابن حجر هو قول القرطبي:" اختلف في معنى الحديث فقال قوم هو على ظاهره فمن رآه في النوم رأى حقيقته كمن رآه في اليقظة سواء، وهذا قول يدرك فساده بأوائل العقول، ويلزم عليه أنه لا يراه أحد إلا على صورته التي مات عليها، وأن لا يراه رائيان في آن واحد في مكانين وأن يحيا الآن ويخرج من قبره ويمشي في الأسواق ويخاطب الناس ويخاطبوه ويلزم من ذلك أن يخلو قبره من جسده فلا يبقى من قبره فيه شيء، فيزار مجرد القبر ويسلم على غائب، لأنه جائز أن يرى في الليل والنهار مع اتصال الأوقات على حقيقته في غير قبره، وهذه جهالات لا يلتزم بها من له أدنى مسكة من عقل".
وممن أنكر على القوم رؤيتهم للنبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا يقظة القاضي أبو بكر بن العربي قال:" وشذ بعض القدرية فقال: الرؤية لا حقيقة لها أصلا وشذ بعض الصالحين فزعم أنها تقع بعيني الرأس"[39].
الوجه الخامس: اضطراب مقالات القوم في كيفية الرؤية:
فلما اشتد الإنكار على هؤلاء القائلين برؤيته صلى الله عليه وسلم في الدنيا بعد وفاته يقظة لا مناما، اضطربت مقالاتهم في كيفية تلك الرؤيا فمنهم من أخذته العزة بالإثم فنى الموت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالكلية وزعم أن موته صلى الله عليه وسلم هو تستره عمن لا يفقه عن الله.
-ومنهم من زعم أنه صلى الله عليه وسلم يحضر كل مجلس أو مكان أراد بجسده وروحه ويسير حيث شاء في أقطار الأرض في الملكوت وهو بهيئته التي كان عليها قبل وفاته[40].
-ومنهم من زعم أن له صلى الله عليه وسلم مقدرة على التشكل والظهور في صورة مشايخ الصوفية[41].
وفريق لان بعض الشيء:
-فمنهم من زعم أن المراد برؤيته كذلك يقظة القلب لا يقظة الحواس الجسمانية[42].
-ومنهم من قال إن الاجتماع بالنبي صلى الله عليه وسلم يكون في حالة بين النائم واليقظان[43].
-ومنهم من قال إن الذي يرى هي روحه صلى الله عليه وسلم[44].
وعليه فبعد أن ظهر تفرد تلك الرواية التي استدل بها القوم عن روايات الجمهور، وتلك الاحتمالات التي تأولها أهل العلم في المراد بمعناها، وتلك الإشكالات والإنكارات التي وردت على المعنى الذي قصده القوم، واضطراب مقالاتهم في كيفية تلك الرؤيا، بكل ذلك يسقط استدلالهم بها، والقاعدة المشهورة في ذلك: إذا ورد على الدليل الاحتمال بطل به الاستدلال.
وبعد هذا سأذكر لك أيها القارئ الكريم نموذجا واحدا من الخصائص المزعومة التي فرعت عن خصيصة رؤيته صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناما، تدل على بطلان ذلك المعتقد، ليرجع إلى الله السالك لنهج أولئك، وليتعظ المتعاطف معهم، وليحمد الله المعافى في دينه.
 

الهوامش:
[1] الهيتمي: الفتاوى الحديثية (217).
[2] السيوطي: تنوير الحلك في إمكان رؤية النبي صلى الله عليه وسلم والملك (2/255).
[3] الطبقات الكبرى للشعراني (2/69).
[4] الطبقات الصغرى (89).
[5] رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم (1/210).
[6] من مشايخ الطرق الصوفية بالسودان، انظر طبقات ابن ضيف الله (190).
[7] الذخائر المحمدية (259).
[8] القرب والتهاني في حضرة التداني شرح الصلوات المحمدية للسادة الصوفية (25).
[9] كتاب: التعبير (12/383) (6993) مع الفتح.
[10] الطبقات الكبرى: للشعراني (2/69).
[11] المرجع السابق (2/67).
[12] المرجع السابق (2/70).
[13] طبقات ابن ضيف الله (190).
[14] الفتاوى الحديثية (217).
[15] المرجع السابق (30).
[16] المرجع السابق (30).
[17] كتاب التعبير: (12/383) (6993)، مع الفتح.
[18] البخاري، كتاب: الأدب (6197) مع الفتح، وأحمد في المسند (1/400) (2/463).
[19] مسلم: كتاب الرؤيا (15/24)، مع النووي، وأحمد في المسند (2/411) (2/472).
[20] أخرجه ابن ماجه، كتاب الرؤيا (3901).
[21] أخرجه أحمد في المسند (2/232) (342).
[22] أحمد في المسند (2/261).
[23] أحمد في المسند (5/306).
[24] الخطيب: تاريخ بغداد (10/284).
[25] مسلم، كتاب: الرؤيا (15/24) مع النووي (4/444-445).
[26] ابن حبان (7/617).
[27] البخاري، كتاب التعبير (6993) (12/383) مع الفتح.
[28] المصدر السابق (6994)
[29] ابن ماجه: ك، الرؤيا (3902).
[30] المصدر السابق (3903).
[31] المصدر السابق (3905).
[32] الترمذي (3/238).
[33] البخاري، كتاب التعبير (12/383) (6996) مع الفتح.
[34] المصدر السابق (6997).
[35] مسلم، كتاب الرؤيا (15/26) مع النووي.
[36] فتح الباري (12/385).
[37] أي ابن حجر.
[38] المصدر السابق (12/385)، سير أعلام النبلاء (20/197)، شجرة النور الزكية في طبقات المالكية (136).
[39] فتح الباري (12/384).
[40] عمر الفوتي: رماح حزب الرحيم (1/210) بهامش جوهر المعاني.
[41] عبد الكريم الجيلي: الإنسان الكامل (2/74-75).
[42] الشعراني: الطبقات الكبرى، نقلا عن محمد المغربي الشاذلي.
[43] الشعراني: الطبقات الصغرى (89).
[44] محمد علوي المالكي: الذخائر المحمدية (259)، القرب والتهاني في حضرة التداني، شرح الصلوات، لفؤاد الفرشوطي (25).

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم عند الغلاة برؤيته بعد موته في الحياة الدنيا يقظة لا مناما doc
اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم عند الغلاة برؤيته بعد موته في الحياة الدنيا يقظة لا مناما pdf

ذات صلة

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى