محبة الله عز وجل في عيون الشعر العربي (1)

محبة الله عز وجل في عيون الشعر العربي (1)



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛

قال ابن القيم عن منازل المحبين([1]):

فحــــــيهلا إنْ كنتَ ذا همةٍ فقد

حدا بكَ حادي الشوقِ فاطوِ المراحلا

وقــــــــلْ لمنادي حبِّهم ورضاهم

إذا ما دعــــــتا لبيكَ ألفا كواملا

ولا تنظرْ الأطلال من دونهم فإن

نظـــــرتَ إلى الأطلالِ عُدْنَ حوائلا

ولا تنتــــــــــظرْ بالسيرِ رفقةَ قاعدٍ

ودعــــــه فإن الشوقَ يكفيك حاملا

وخذْ منهــــــــم زادًا إليهم وسِرْ على

طريـــــقِ الهدى والفقرِ تصبحُ واصلا

وأحيِّ بذكــــــــــراهم سراكَ إذا ونت

ركابــــُـك فالذكرى تعيدُك عاملا

وإما تخــــــــــــافنَّ الكلالَ فقُلْ لها

أمامك ورد الوصــــــلِ فابغِ المناهلا

وخذ قبـــــسًا من نورِهم ثم سِرْ بِه

فنورُهم يهديـــــــك ليس المشاعلا

وحيَّ عــــــــــلى وادِ الأراك فقُل به

عساك تراهم فيه إن كنــــــتَ قائلا

وإلا ففي نـعمان عند معرف الـ

أحبة فاطلبْهم إذا كـــــــنتَ سائلا

وإلا فــــــــــــفي جمعٍ بليلتِه فإن

كفت فمتى يا ويحَ من كـانَ غافلا

وحيَّ علــــى جناتِ عدنٍ بقربِهم

منازلك الأولى بها كـــــــنتَ نازلا

ولكن سباك الكاشحون لأجلِ ذا

وقفتَ على الأطلالِ تبـكي المنازلا

فدعها رســـــومًا دارساتٍ فما بها

مقيل فجاوزها فليســـــــتْ منازلا

رسوم عفت يفنى بها الخلقُ كم بها

قتيل وكمْ فيها لذا الخــــــلق قاتلا

وخذ يمنـــــةً عنها على المنهجِ الذي

عليه سَرَى وفدُ المحـــــــبةِ آهلا

وقُلْ ساعدي يا نفس بالصبرِ ساعةً

فعند اللقا ذا الكدِّ يصـــبحُ زائلا

فما هي إلا ســــــــاعة ثم تنقضي

ويصبحُ ذو الأحزانِ فرحان جاذلا

----------------------------------

وقال ابن رجب حاكيًا شعرَ أبي فراس الحمداني:

فَلَيْتَكَ تَحْلُو وَالحَيَاةُ مَرِيرَةٌ

وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ

وَلَيْتَ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَامِرٌ

وَبَيْنِي وَبَيْنَ العَالَمِينَ خَرَابُ

إِذَا صَحَّ مِنْكَ الوُدُّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ

وَكُلُّ الَّذِي فَوْقَ التُّرَابِ تُرَابُ

----------------------------------

وقال أيضًا:

عرفتُ الهوى مذ عرفتُ هواك

وأغلقْتُ قلبِي عن من سواك

وبـتُّ أناديك يا مـن ترى

خفايا القلـوبِ ولسنا نـراك

أُحِبُّك حبين حب الهوى

وحـبًّـا لأنـك أهل لـذاك

فأما الذي هو حبُّ الهوى

فشغلي بذكرك عمن سواك

وأما الذي أنت أهلٌ له

فكشفُك لي الحجب حتى أراك

فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي

ولكن لك الحمدُ في ذا وذاك

وأشتاقُ إليك شوقَ النوى

وشوقًا لقربِ الخطا من حماك

فأما الذي هو شوقُ النوى

فنارُ حياتي غَدَتْ في ضياك

وأما اشتياقي لقربِ الحما

فما ترى الدموع لطولِ نواك

فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي

ولكن لكَ الحمدُ في ذا وذاك([2])

----------------------------------

يا منزل الآياتِ والفرقانِ:

أَنْتَ الَّذِي صَوّرْتَنِي وَخَلقتَنِي

 

وَهَــديْتني لِشَرَائِعِ الإِيمَانِ

أَنْتَ الَّذِي عَلَّمْتَنِي ورَحِمْتَنِي

 

وَجعلتَ صَدْرِيَ واعِيَ القُرْآنِ

أَنْتَ الَّذِي أَطْعَمْتَنِي وَسقَيْتَنِي

 

مِنْ غَيْرِ كَسْبِ يَدٍ وَلَا دُكَّانِ

وجَبَرْتَنِي وَسَتَــــرْتَنِي وَنَصَرْتَنِي

 

وَغَمَرْتَنِي بِالفَضْلِ والإِحْسَانِ

أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَنِي وَحَبَوْتَنِي

 

وَهَدَيْتَنِي مِنَ حِيرَةِ الخُذْلَانِ

وَزَرَعَتَ لِي بَيْنَ القُلُوبِ مَوَدَّةً

 

وَالعَطْفَ مِنْكَ بِرَحْمَةٍ وَحَنَانِ

وَنَشرتَ لِي فِي العَالمِينَ مَحَاسِنًا

 

وَسَتَرْتَ عَنْ أبصَارِهِمْ عِصْيَانِي

وجعلتَ ذكْرِيَ في البَرِيَّةِ شَائِعًا

 

حَتَّى جَعلْتَ جَمِيعَهُم إِخوَانِي

وَاللهِ لَو عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي

 

لَأبَى السَّلَامَ عليَّ مَنْ يَلْقَانِي

ولَأعْرَضُوا عَنِّي ومَلُّوا صُحْبَتِي

 

وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كرامةٍ بَهَوانِ

لَكنْ سَتَرتَ مَعَايِبِي ومثَالِبِي

 

وحَلُمْتَ عَنْ سَقَطِي وعَنْ طُغيَانِي

فَلَكَ المحَامِدُ والمدَائِحُ كُلُّهَا

 

بَخوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي

وَلقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بَأنْعُمٍ

 

مَا لِي بشُكْرِ أقلِّهنَّ يَدَانِ

فَوَ حَقِّ حِكْمَتِكَ التِي آتَيْتَنِي

 

حَتَّى شَددتَ بِنُورِهَا بُرْهَانِي

لئنِ اجتَبَتْنِي مِنَ رِضَاكَ مَعُونَةٌ

 

حتى تُقوّيَ أيدُهَا إِيمَانِي

لأُسَبِّحَنَّكَ بُكْرةً وَعَشِيَّةً

 

ولتخدمنَّكَ في الدُّجَى أَركَانِي

ولأذْكُرَنَّكَ قَائِمًا أَو قَاعِدًا

 

ولَأشْكُرَنَّكَ سائِرَ الأَحيَانِ

ولأكتُمَنَّ عَنْ البَرِيّةِ خِلَّتِيَّ

 

ولأشْكُوَنَّ إليك جَهْدَ زمَانِي

ولأقْصِدنَّكَ في جَمِيعِ حَوَائِجِي

 

مِنْ دُونِ قصدِ فُلانةٍ وفُلانِ

ولأحسِمَنَّ عَنْ الأنَامِ مَطَامِعِي

 

بحُسَامِ يَأسٍ لم تَشُبْهُ بَنَانِي

ولأجعلَنَّ رِضَاك أكبرَ هِمَّتي

 

ولأضرِبَنَّ مِن الهَوَى شَيْطَانِي

ولأكسُوَنَّ عُيوبِ نَفسِي بالتُّقُى

 

ولأقبِضَنَّ عَنِ الفُجُورِ عِنَانِي

ولأمنَعَنَّ النَّفْسَ عَنْ شَهَوَاتِهَا

 

ولأجعَلَنَّ الزُّهْدَ مِنْ أعْوَانِي

ولأتْلُوَنَّ حُرُوفَ وَحْيِكَ فِي الدُّجَى

 

ولأحْرِقَنَّ بنُورِهِ شَيْطَانِي([3])

----------------------------------

----------------------------------

----------------------------------

بك أستجير:

بك أستجيرُ فمن يجيرُ سِوَاكا

 

فأجِرْ ضعيفًا يَحْتَمِي بِحَمَاكا

إِنَّي ضعيفٌ أستعينُ على قِوِى

 

ذَنْبي ومَعْصِيَتي بفيضِ قِوَاكا

أذنبتُ يا ربي وآذتْني ذنوبٌ

 

مَا لَها من غــافرٍ إلَّاكَا

دنْيَايَ غَرَّتني وعـــفوُك غَرَّني

 

وا حَيْرَتي في هذه أو ذاكَا

يا مدرِكَ الأبصارِ والأبصارُ لا

 

تَــدْري له ولكُنهِهِ إِدرَاكا

إن لم تكنْ عَيْنِي تَرَاك فإنني

 

في كلِّ شيءٍ أستبينُ عُلاكا

يا مُنبتَ الأزهارِ عاطرةَ الشَّذَا

 

هذا الشَّذَا الفوَّاحُ نفحُ شَذَاكا

ربَّاهُ ها أنا ذا خَلُصْتُ من الهَوى

 

واستقبلَ القلبُ الخليُّ هَوَاكا

وتركْتُ أُنْسِـــي بالحياةِ ولهوِها

 

ولقيــــتُ كلَّ الأنسِ في نَجْواكا

ونسيتُ حُبِّي واعتزلتُ أحِبَّتي

 

ونسيتُ نَفْسي خوفَ أن أنسَاك

أنا كـنتُ يا ربي أسيرَ غِشاوةٍ

 

رانَتْ على قَـلْبِي فَضَلَّ سَنَاكا

واليومَ يا ربِّي مَسَحْتُ غِشَاوتي

 

وبدأتُ بالقلْبِ البصيرِ أَرَاكا

يا غَافِرَ الذنبِ العظيمِ وقابلًا

 

للتَّوبِ قلبٌ تائبٌ ناجَاكا

يا ربِّ جئتُك ثاويًا أبْكِي على

 

ما قَدَّمَتْه يَدَايَ لا أَتَباكى

أخشَى من العَرْضِ الرهيبِ عليك يا

 

ربي وأخْشَى منك إذ ألقَاكا

يا ربِّ عدتُ إلى رِحَابِك تائبًا

 

مُسْتَسْلمًا مسْتَمْسِكًا بعُراكا

ما لي وما للأغنياءِ وأنت يا

 

رَبِّي الغنيُّ ولا يُحَدُّ غِنَاكا

ما لي وما للأقوياءِ وأنت يا

 

ربي عظيمُ الشَّأنِ ما أقْوَاكا

إني أويْتُ لكل مأوًى في الحياةِ

 

فما رأيتُ أعزَّ مِنْ مَأْواكا

وتلمسَتْ نفسي السبيلَ إلى النَّجَاةِ

 

فلم تجدْ منجًى سِوَى مَنْجَاكا

وبحثتُ عن سِرِّ السعادةِ جاهدًا

 

فوجدتُ هذا السرَّ في تَقْوَاكا

فليرضَ عنِّي الناسُ أو فليسْخَطوا

 

أنا لم أعُدْ أسْعَى لغيرِ رِضَاكا

أدعوك يا ربي لتغْفِرَ حَـــوْبَتي

 

وتُعَـــــينَني وتمدَّني بهُدَاكا

فاقْبَلْ دعائي واسْتَجِبْ لرجَاوَتي

 

ما خابَ يومًا من دَعَا ورجَاكا

يا ربِّ هذا العصرُ ألحدَ عندما

 

سخَّرتَ يا ربِّي له دُنياكا

ما كاد يُطْلِقُ للعُلا صاروخَه

 

حتى أشاحَ بوجِهه وقَلَاكا

أَوَ مَا دَرَى الإنسانُ أن جميعَ ما

 

وصَلَتْ إليه يَدَاه من نُعْمَاكا

يا أيُّها الإنسانُ مهلًا واتَّئدْ

 

واشكُر لربِّك فضلَ ما أوْلَاكا

أفإنْ هَدَاك بعِلْمِه لعَجِيبةٍ

 

تَزْوَرُّ عنه ويَنْثَنِي عِطْفَاكا

قلْ للطبيبِ تخطَّفَتْه يدُ الرَّدَى

 

يا شَافِيَ الأمْراضِ من أردَاكا؟

قلْ للمريضِ نَجَا وعُوفي بعدَما

 

عَجَزَتْ فنونُ الطِبِّ، من عَافَاكا؟

قل للصحيحِ يموتُ لا من علةٍ

 

من بالمنايا يا صحيحُ دَهَاكا؟

قلْ للجنينِ يعيشُ معزولًا بلا

 

راعٍ ومرعًى ما الذي يَرْعَاكا؟

قل للوليدِ بكَى وأجهَشَ بالبُكَا

 

عند الولادةِ ما الذي أبكَاكا؟

وإذا تَرَى الثُّعبانَ ينفُثُ سُمَّهُ

 

فاسألْه مَن ذا بالسُّمومِ حَشَاكا؟

واسألْه كيف تعيشُ يا ثعبانُ أو

 

تَحْيَا وهذا السُّمُّ يملأُ فَاكا؟

واسأل بطونَ النحلِ كيفَ تَقَاطَرَتْ

 

شَهْدًا وقل للشَّهْدِ من حَلَّاكا؟

بل سَائِلْ اللبنَ المصَفَّى كان بيـ

 

ـن دمٍ وفَرْثٍ ما الذي صَفَّاكا؟

وإذا رأيتَ الحيَّ يخرجُ مِن

 

ثَنَايا مَيِّتٍ فاسْأَلْه من أحْيَاكا؟

قلْ للهَوَاءِ تحسُّه الأيدي ويخـ

 

ـفى عن عيونِ الناسِ من أخْفَاكا؟

وإذا رأيتَ البدَر يَسْري ناشرًا

 

أنوارَه فاســـــأَلْه من أسْرَاكا؟

وإذا رأيتَ النخْلَ مشقوقَ النَّوَى

 

فَاسْأَله مَن يا نخلُ شقَّ نَوَاكا؟

وإذا رأيتَ النارَ شبَّ لهيبُها

 

فَاسْأَل لهيبَ النارِ من أورَاكا؟

وإذا ترى الجبلَ الأشَمَّ منَاطِحًا

 

قِمَمَ السَّحَاب فَسَلْه من أرسَاكا؟

وإذا تَرى صَخْرًا تفجَّر بالمياهِ فَسَلْه

 

مِن بالمــــــــاءِ شَقَّ صَفَاكا؟

وإذا رأيتَ النهرَ بالعذبِ الزُّلالِ جَرَى

 

فسَـــــــلْه مَن الذي أجْرَاكا؟

وإذا رأيتَ البحرَ بالملحِ الأُجَاجِ طَغَى

 

فـــــسَلْه من الذي أطْغَاكا؟

وإذا رأيــــــتَ الليلَ يغْشَى داجِيًا

 

فاسْأَلْه مَن يا ليلُ حَاكَ دُجَاكا؟

وإذا رأيت الصُّبْحَ يُسْفِرُ ضَاحِيًا

 

فاسأله مَن يا صبحُ صاغَ ضُحَاكا؟

هذي العجائِبُ طالما أَخَذَتْ بها

 

عيناكَ وانفَتَحَتْ بها أُذنَـــــاكا

واللهُ في كلِّ العَجَائِبِ مبدعٌ

 

إن لم تكُنْ لِتراهُ فهو يَرَاكا

يا أيُّها الإنسانُ مهلًا مالذي

 

باللهِ جَلَّ جَــــلَالُه أغْرَاكا

فاسجُدْ لموْلاك القديرِ فإنَّما

 

لابدَّ يومًا تَنْتَهي دنــــــياكا

وتكونُ في يومِ القيامةِ ماثلًا

 

تُجْزَى بما قَدْ قدَّمَتْه يَدَاكا([4])

----------------------------------

إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي([5]):        

أغيبُ وذُو اللَّطائفِ لا يغيبُ

 

وأرجُوهُ رجَاءً لا يخيبُ

وأسألهُ السَّلامةَ من زمانٍ

 

بُليتُ بهِ نوائبُه تُشيبُ

وأُنزلُ حَاجتي في كلِّ حالٍ

 

إلى من تَطمئِنُّ بهِ القلُوبُ

ولا أرجُو سواهُ إذا دَهَاني

 

زمانُ الجَوْرِ والجارُ المُريبُ

فكم للهِ من تدبيرِ أمرٍ

 

طوتهُ عن المُشاهدَةِ الغيُوبُ

وكم في الغيبِ من تيسير عُسرٍ

 

ومن تفريجِ نائبةٍ تنُوبُ

ومن كرمٍ ومن لطفٍ خفيٍّ

 

ومن فرجٍ تزُولُ بهِ الكُروبُ

وما لي غيرُ بابِ اللهِ بابٌ

 

ولا مولى سواهُ ولا حبيبُ

كريمٌ مُنعمٌ برٌّ لطيفٌ

 

جميلُ السّترِ للدَّاعي مُجيبُ

حليمٌ لا يُعاجِلُ بالخَطَايا

 

رحيمٌ غيثُ رحمتِهِ يَصُوبُ

فيا ملكَ المُلوكِ أقِلْ عِثَاري

 

فإني عنكَ أَنْأَتْنِي الذُنوبُ

وأمرضَنِي الهَوى لهوانِ حظِّي

 

ولكن ليسَ غيرَكَ لي طبيبُ

وعَانَدَني الزمانُ وعِيلَ صَبري([6])

 

وضاقَ بعبدِكَ البلدُ الرَّحيبُ

فآمن رَوْعَتي واكْبِتْ حسُودًا

 

يُعاملُني الصَّدَاقةَ وهو ذيبُ

وآنِسْني بأولادِي وأهْلي

 

فقد يَسْتَوْحِشُ الرجلُ الغريبُ

ولي شَجَنٌ بأطفالٍ صِغَارٍ

 

أكادُ إذا ذكرتُهُم أذوبُ

ولكني نَبَذْتُ زِمَامَ أمْرِي

 

لمن تدبيرُهُ فينا عَجيبُ

هو الرحمنُ حَوْلي واعْتِصَامي

 

بهِ وإليــــــهِ مُبتَهِلًا أُنيبُ

إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي

 

فهل يا سيِّدي فرجٌ قريُ

 


([1]) مدارج السالكين، ابن القيم، (3/6)، ط. دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثانية، 1393 – 1973م.

([2]) مجموع رسائل ابن رجب، (3/ 398).

([3]) أبو محمد الأندلسي القحطاني، مختارات من نوية القحطاني، ط. مكتبة السوادي، جدة.

([4]) الله أهل الثناء والمجد، إبراهيم بيديوي، ص(545-550).

([5]) عبد الرحيم البرعي.

([6]) عيل صبري: غُلِب.

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
محبة الله عز وجل في عيون الشعر العربي (1).doc doc
محبة الله عز وجل في عيون الشعر العربي (1).pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى