من هو أبو بكر بن أحمد (كاندابورام)؟

تقرير الدعاة المليباريين في بيان عقيدة أبي بكر بن أحمد

المدعو "بأبو بكر المسليار"؟ (كيرالا)، وكشف خيانته عند علماء وحكام السعودية

هو أمين العام لجمعية العلماء في الهند التي أنشأها هو ومن معه من كبار القبوريين، لا علاقة لها بالحكومة الهندية وليست تابعة لأي مكتب حكومي، ورئيس مركز الثقافة السنية إحدى المراكز الناشرة للعقائد الباطلة وعداوة علماء أهل السنة والجماعة عامة وعلماء المملكة خاصة، وهو ومن معه في أشد العداوة والقائمة على الدعوة النجدية التي قام بأدائها شيخ الإسلام محمدبن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، والتي هي القضية الكبرى الأساسية التي دعا إليها جميع الأنبياء، وحاربوا وأوذوا وأخرجوا لأجلها وذلك لتحقيق العبودية الخالصة لله الواحد القهار.

وهو يدعي بأنه سني أو من أهل السنة والجماعة ولكن عقيدته كلها عقيدة باطلة تشبه العقائد الشيعية، وهو الذي ينقل كل الشركيات والبدع والخرافات إلى عوام المسلمين في كيرالا، وهو يغش ويخون الناس بأسلوبه الخاص له.

 ويحرض علماء الطوائف المبتدعة ضد المصلحين تباغضًا وتباعدًا وعنادًا، وهذا المعرض عن الدعوة الإصلاحية الذي ينصب نفسه رئيسًا للعلماء المدعين بأنهم أهل السنة والجماعة المسمين أنفسهم بـ (سمستا كيرالا جمعية العلماء) يقومون ببناء الأضرحة واللجوء إليها وتقديم النذور لصاحبها والعكوف حولها ويدعون الناس إلى الخرافات والبدع ومظاهر الشرك والانحرافات الدينية والسلوكيات غير السلفية في جنوب الهند منطقة كيرالا، هو ومن معه في الأصل علماء السوء والهوى ودعاة إلى الفساد والضلالة، ويدعون أنفسهم بأنهم على المذهب الشافعي وليسوا على ذلك، وهذه اصطلاحاتهم الساترة الحلوة لخيانة علماء أهل السنة والجماعة، فالقبورية وأشباه الشيعة تعرف عندنا بإطلاق تسميتهم بالسنية أو الشافعية.

وللأسف الشديد في الآونة الأخيرة قد ظهر في المملكة مع علماءها وأمراءها وإمام المسجد الحرام، وهم لا يعرفون عقائده ومكره، وكذلك بعض أئمة المساجد وغيرهم زاروا مراكزهم دون معرفة حقيقتهم.

وهو الذي اعتقل من قبل الشرطة السعودية ومنعوا دخوله إلى المملكة بأعماله المخالفة لأنظمة السعودية، وهذا قبل عشرين سنة تقريبًا، فالآن هو يظهر مع الأمراء والأئمة بطريق وواسطة بعض الأغنياء والتجار، ومن ثم يتم العلاقات معهم لقبول دعمهم ومساعداتهم لأعماله المخالفة للشريعة من الشركيات والبدع والخرافات.

بعض نماذج لعقائده الفاسدة:

- يجيز الاستغاثة بالأموات وأصحاب القبور، ويعتقد في كثير من أضرحة الأولياء اختصاصات كاختصاصات الأطباء، فمنهم من ينفع في مرض الجنون ومنهم من يشفي الأمراض...

-  ويجيز التوسل بالأموات والصالحين.

- ويشجع من معه ببناء العمارة على القبور وشد الرحال إليها، ويحث القوم باستلام القبر وتقبيله والسجود له والعكوف حوله، ونذر الزيت والشمع لإسراج القبر، ويقدس ما حول قبر الولي من شجر وحجر، ويعتقد إلقاء الملابس على الأضرحة بقصد التبرك، والتقرب بالذبح والتضحية عندها وغير ذلك.

- وهو ينكر ويؤول ويحرف بعض الأسماء والصفات لله تعالى، مثل: نزول الله تبارك وتعالى، وحقيقة يده وغيرها من أسمائه وصفاته.

-ويدعي أن العقيدة السلفية هي أخطر وأفسد للأمة الإسلامية.

-ويسب السلفيين بتسميتهم بالوهابية يؤذونهم كلاميًا وجسديًا.

-   وهو الذي قام بالتأويل الباطل للقرآن الكريم، حيث أنه يستدل بآية على سماع الموتى وهي قوله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} [الزخرف: 45]

وغير ذلك من المخالفات الكثيرة في العقيدة وأصول الدين.

ومن خلال هذه الفتن الدهماء، والظروف الهالكة الظلماء لا يجوز السكوت لنا نحن القائمين بأنشطة الدعوة مستنيرين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على منهج السلف الصالح على دؤوبا في مجال الدعوة ولا نزال قائمين بالدعوة إلى الله تعالى ببيان التوحيد الخالص والعقيدة الصحيحة والأعمال الصالحة التي ثبتت بالقرآن والسنة الصحيحة ودعا إليها سلف هذه الأمة، والسعي لنبذ العقائد الفاسدة والتحذير عن مثل تلك الفرق والمذاهب الهدامة.

علمًا بأننا نواجه من هذا الشخص ومن أصحابه مخالفة وعداوة شديدة وحقدًا شديدًا في مجال الدعوة ونشر العقائد الصحيحة، وفي أكثر الأحيان هم يؤذوننا ويظلم علينا ويسب علماءنا، ونرجو منكم الانتباه والاحتياط من أمثال هؤلاء دعاة الضلالة، ونود أن نكشف حقيقة هذه الفرقة القبورية الضالة أمامكم وأمام عالم العرب، وندعوا الله أن يتقبل منا وأن نقوم لإعلاء كلمة الله وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.

بعض الصور التي نشرت في المواقع والجرائد والصحف، التي تظهر لنا مكره مع علماءنا وأمراءنا.

مع إمام المسجد الحرام معالي الشيخ عبد الرحمن السديس حفظه الله

وهو يجمع التبرعات من المسلمين، لبناء مسجد ومدينة كاملة، سيضع فيها شعرات يزعم أنها للنبي صلى الله عليه وسلم، أهداها له رجل من دبي يقال له الخزرجي من كبار الصوفيه، وهو الذي قام بتسليم شعرات أخرى يزعم أنها من شعر عبد القادر الجيلاني في أفريقيا وهذا عنوانه:

https://www.facebook.com/photo.php?v=1412995702258386&set=vb.356235711116506

صورة "مسجد الشعر المبارك" سببنون لحفظ هذا الشعر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

الشعر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم عند الخزرجي

أبو بكر بن أحمد يتسلم الشعرة المزعومة أنها من شعر النبي صلى الله عليه وسلم من أحمد الخزرجي

هذه محاولة من غلاة القبوريين والصوفيين للقضاء على أنشطة الدعوة الصحيحة في كيرالا، ويذكرون فيها حقدًا للسلفيين أن الوهابية جماعة الإرهابيين، وفيه رد له على السلفية.

وقال أبو بكر بن أحمد فيه: "لابد من اجتماع الفرق السنية – يعني القبورية للقضاء على العقائد الوهابية، والسبب المهم لاشتراك المليباريين في الإرهاب هو العقائد الفاسدة مثل أفكار الوهابية..."

وأخيرًا، جاء هذا الشخص لغسل الكعبة المشرفة – لا حول ولا قوة إلا بالله – وما فتش أحد عن عقيدته الباطلة ومعاملاته الخائنة، إذا استمر الأمر على هذا فأصحابه يعبدونه ظاهرًا قريبًا، حتى بعض منهم يرونه كالإله، وقد يساعده عدم كشف حقيقته ليستمر في الخيانة وأعماله الشركية، وينخدع عامة المسلمين بسبب ظهوره مع وجهاء المملكة التي هي مركز المسلمين.

وفي الآونة الأخيرة هو يعزز علاقته مع الهندوس وأديان أخرى ليساعدوه في أموره ويجاورهم كيفما يستطيع لهم بهم أرفع صورة للمثال تبين هذه الحقيقة، وهو يحمل هذه الصورة التي فيها شعار النصارى والهندوس.

أصحابه عند القبر المبني عليه

وقال قبل أسابيع عن الآضرابات الطائفية التي وقعت في غجرات قبل سنوات في الهند، من قبل الهندوس التي قتل فيها مئات من المسلمين، وهذه العداوة عرفها كل المسلمين في العالم، وهو يقول عنها: وهو لا يعرف عنها... وذلك ليتجامل مع هؤلاء المجرمين، وقوله منشور في الجرائد، أرفق صورته هنا:

وهذا الرجل يتلون حسب الزمان والمكان والأفراد، والكذب عادته، فلا يعلمه إلا من عاش معه ويرف حقيقته.

لذا نرى نحن – الدعاة المليباريون – بوجوب كشف عقائده الباطلة وأحواله الخائنة، فعلى هذا نقدم إليكم هذا التقرير – ونطلعكم على هذا الحاقد على علماء المملكة وأمراءها لتعرفوا عنه وكيده ونفاقه، لا نستطيع إلا الإبلاغ إليكم والباقي عليكم، للحيطة والحذر، والله الموفق، وجزاكم الله خيرًا.