الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد.. فالبنسبة للأحاديث التي احتج بها هؤلاء الصوفية :
فالأول:" وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: علمني من غرائب العلم فقال: هل عرفت الرب فأخبر أن غرائب العلوم في المعرفة..."، فهو حديث ضعيف جدا حسب ما قاله الحافظ العراقي[1].
ومتنه لا يصح أيضا، اختلقه الصوفية وأمثالهم على مقاس الصوفية في قولهم بالمعرفة الصوفية لا الشرعية، والدليل على عدم صحته الشاهدان الآتيان :
الأول: إن أبا طالب المكي قصد بغرائب العلوم التصوف، مما يعني أن الحديث أمر بطلب التصوف ومعرفته، وهذا زعم باطل، لأن التصوف بينا في كتابنا هذا أنه مخالف للشرع وهادم له، ومن ثم فلا يمكن أن يحث النبي صلى الله عليه وسلم على طلبه،
الثاني: أن الرجل جعل التصوف من غرائب العلوم التي حث عليها الحديث، وهذا لا يصح، لأن التصوف ليس علما بأصوله ولا بفروعه ولا بغاياته، وإنما هو أفكار واجتهادات، وأهواء وهلوسات، وأباطيل وخرافات، وتلبيس نفسية وشيطانية.
والحديث الثاني:"روى سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن من العلم كهيئة المكنون، لا يعلمه إلا أهل المعرفة بالله، فإذا نطقوا به لم يكره إلا أهل الغرة بالله".
وهذا الحديث ضعيف حسب الحافظ العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء[2]، ومتنه منكر، وعلى مقاس الصوفية، في قولهم بالمعرفة الصوفية.
والحديث الثالث:"إن لكل شيء معدنا، ومعدن التقوى قلوب العارفين"[3]، فهو حديث لا يصح، لأنه موضوع[4].
والحديث الرابع: قال أبو نعيم الأصبهاني:" ومنها تقديم مقام العارفين على مقامات المريدين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا جمع الله الأولين والآخرين ينادي مناد في صعيد واحد من بطان العرش: أين أهل المعرفة بالله..." ثم تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" لقد نجاهم الله من أهوال بوائق القيامة"، هذا طريق مرضى لولا الحارث بن منصور وكثرة وهمه"[5].
وهذا الحديث ضعيف، لأن من رجاله:
الحارث بن منصور الوراق، وقد أشار إلى ضعفه أبو نعيم الأصبهاني، وهذا الراوي، قيل فيه: صدوق، في حديث اضطراب، كثير الوهم[6]، فالرجل ضعيف من جهة ضبطه، ومرتبته لا تجعله حجة يحتج بروايته.
والثاني: حماد بن سلمة بن دينار السلمي أبو سلمة وتبين أنه ضعيف.
والحديث الخامس:" قسم الله العقل على ثلاثة أجزاء، فمن كن فيه كمل عقله، ومن لم يكن فيه فلا عقل له: حسن المعرفة بالله..."، وهذا الحديث لا يصح، بل ومذكور في الموضوعات[8].
والحديث السادس:قال القشيري:" إن دعامة البيت أساسه، ودعامة الدين المعرفة بالله تعالى، واليقين والعقل القامع فقلت:..."[9].
وإسناده لا يصح لأن من رجاله: سلميان بن عيسى الشجري: كذاب، يضع الحديث[10]، وعباد بن كثير: ضعيف[11].
والحديث السابع : " أنا أعرفكم بالله وأشدكم منه خوفا" لا يصح بهذا اللفظ، مما يعني أنه وضع على مقاس الصوفية لمدح المعرفة الصوفية، وإنما الصحيح هو قوله صلى الله عليه وسلم :" إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا"[12].
والحديث الثامن:"...سألت الله عز وجل عن المعرفة فقال: سر من أسراري لا أودعه إلا في سر يصلح لمعرفتي"[13]، فهو حديث لا يصح إسنادا ولا متنا، لأن الرجل رواه بلا إسناد، وقد بحثت عنه كثيرا فلم أعثر له على ذر في المصنفات الحديثية والرجالية، ولا في التواريخ والتراجم.
وأما متنا فهو منكر ومردود على راويه: لأن الله تعالى عرفنا بذاته وصفاته وأخبرنا عن كثير من أسراره وعظيم ملكه بالقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، فهو سبحانه لم يجعل ذلك سرا، ولا خص به أحدا من الصوفية ولا غيرهم.
والحديث التاسع والأخير:"...قال: ما فعلت في رأس العلم فتطلب الغرائب؟...قال: انطلق فاحكم هاهنا، ثم تعال أعلم من غرائب العلم"[14]، فهو حديث ضعيف جدا، ومذكور في الموضوعات[15].
وأما بالنسبة لأقوال الصوفية المتعلقة بالمعرفة الصوفية، فمنها ما ذكره أبو عبد الرحمن السلمي بأن المعرفة هي أول فرض افترضه الله على عباده لقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
وأن ابن عباس فسر ذلك بقول:" أي ليعرفون"[16]، فهو قول غير صحيح بدليل الشواهد الآتية:
أولها: إن نسبة ذلك التفسير لابن عباس رضي الله عنه لم يثبت عنه، وقد ورد عنه أنه فسر تلك الآية بقوله: إلا لعبادتنا والتذلل لأمرنا، وفي رواية أخرى:" إلا ليقروا بالعبودية طوعا وكرها"[17]، ومن جهة أخرى لا يصح نسبة ذلك التفسير إلى ابن عباس، لأنه لا يغيب عن عالم مثله الفرق الكبير والأساسي بين المعرفة والعبادة، فهما مختلفتان وغير متطابقتين.
والشاهد الثاني: لا يصح تفسير لفظ العبادة بالمعرفة، لأن لفظ المعرفة لم يرد في الشرع بمعنى العبادة التي هي بين العبد وربه، وإنما ورد بين البشر بمعنى مخالف، كما في قوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 146].
فمعنى المعرفة هنا هو العلم، وهي تحدث بعد جهل، لكن معنى العبادة في الشرع واسع جدا يشمل طاعة الله في كل ما فرضه على العبد، قال سبحانه: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الجاثية: 18].
وقال سبحانه: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162].
والشاهد الثالث: إنه لا يصح تفسير لفظ العبادة بالمعرفة، لأن العبارتين غير متطابقتين، فلا تطابق ولا توافق بينهما، ولا يعوضان بعضهما، فلفظ المعرفة لا يتضمن لفظ العبادة، ولفظ المعرفة هو المدرج في عبارة العبادة وليس العكس، لأن المعرفة تعني العلم، والعلم متضمن في العبادة وليس العكس، بدليل قوله تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يس: 60].
فلا يصح تعويض" أن لا تعبدوا" بـــــ" أن لا تعرفوا" لتبصح الاية هكذا" أن لا تعرفوا الشيطان"، فهذا معنى لا تطابق ولا يصح مع معنى الآية.
ولذلك كان الأنبياء يقولون لأقوامهم: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ} [الأعراف: 65]، ولم يقل لنا، ولا قال الأنبياء لأقوامهم: اعرفوا الله.
والشاهد الرابع والأخير: مفاده أنه لا يمكن أن تكون المعرفة الصوفية تعني العبادة الشرعية، لأنه بما أن المعرفة الصوفية هي من العبادة الصوفية وغايتها، وبما أنه بينا في كتبانا هذا أن التصوف-بأصوله وفروعه وغايته- هو تعطيل لدين الإسلام وهدم له، فلا يمكن أن تكون العبادة الشرعية تعني المعرفة الصوفية، ولا العكس، لكن السلمي وأصحابه يمارسون التحريف والتلبيس والتغليط انتصارا للتصوف، ولا يهمهم بعد ذلك موافقة الشرع أو مخالفته.
وفيما يتعلق بالمقولة المنسوبة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه فهي غير ثابتة النسبة إليه، وأبو عبد الرحمن السلي الذي رواها لم يذكر لها إسنادا ولا حققها ولا تثبت منها، وقد بحثت عنها فلم أعثر لها على أصل، فهي مردودة على راويها، ولا يصح الاعتماد عليها لتعضيد المعرفة الصوفي، لعدم ثبوت نسبتها إلى أبي بكر الصديق.
وأما متنها فلا يصح أيضا، لأنه مهالف للشرع والواقع، لأن الله تعالى أعلمنا بنفسه، وعرفنا بصفاته، ليس بالعجز، وإنما بالقرآن الكريم، والسنة النبوية من جهة، وبالعقل والعلم اللذان بفضلهما تعرفنا على الله تعالى بصفاته وأفعاله من خلال كتبه ومخلوقاته، نعم إننا عجزنا عن العلم بذاته سبحانه، وبالإحاطة به، لأنه سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11].
وقال تعالى: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } [الأنعام: 103].
وأما قول أبي يزيد البسطامي بأنه وجد المعرفة الصوفية ببطن جائع، وبدن عار[18]، فهو دليل دامغ على أن المعرفة الصوفية مخالفة للشرع والعقل، لأن المعرفة الصحيحة-وهي العلم- لا تكتسب بشدة الجوع ولا بالبدن العاري، وإنما تكسب بطاعة الله تعالى وبإتباع المنهج العلمي الصحيح في طلب العلوم حسب مواضيعها.
قال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [البقرة: 282].
وقال تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [العنكبوت: 20].
وقال تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36].
وفيما يخص جواب الجنيد عندما سئل: من العارف؟ قال:" من نطق عن سرك وأنت ساكت"، فهو جواب غير صحيح، ولا يعلم ذلك إلا الله تعالى، قال سبحانه: {فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه: 7].
وقال تعالى: {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى} [الأعلى: 7].
وقال تعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19].
وقال تعالى: {فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [النحل: 74].
ولا يمكن لبشر أن يكون حاله كما قال الجنيد، فذلك مستحيل بالنسبة للإنسان، نعم يستطيع بعض الناس أن يتفارسوا ويستنتجوا بعض ما يجول في خواطر بعض الناس بما يظهر من أحوالهم وملامحهم، وبما نعرف من ظروفهم، لكنهم لن يستطيعوا معرفة ذلك دوما، ولا حتى في الغالب، ولا في إنسان آخر لا تظهر عليه ملامح تعبر عن أحواله الداخلية، وهذه الإصابات هي استثناء لا أصلا، وليس من علم الغيب ولا الكشف عن الأسرار، وإنما هي استنتاجات موضوعية من الشواهد والملامح والظروف المحيظة بالإنسان المعني، وهذا الاستنتاج ليس خاصا بالعارف ولا بغيرده، فقد يستطيع ممارسته واتسنتاجه أي إنسان آخر ركز على ذلك، خاصة الخبراء بنفوس البشر من المربين والأطباء، فالرجل تكلم بلا علم صحيح من الشرع، ولا من العقل ولا من الواقع.
وجوب الجنيد لا يصح شرعا ولا عقلا ولا علما، لأن من ذلك حاله ليس عارفا ولا عالما بالله، وإنا هو عالم أو عارف ببوطن وأسرار الناس، ولا يعلم ذلك إلا الله تعالى، وهذا باطل قطعا في البشر، لكن كلام الرجل يشير إلى ذلك، بل هو من أسرار التصوف يخفيها الصوفية فيعبرون عنها بالإشارة لا بالعبارة الواضحة، وهذا الذي سنركز عليه ونبينه لاحقا، فجواب الرجل مع أنه غير صحيح بيناه فإنه يتفق تماما مع التصوف، لأن الجنيد لم يتكلم بلسان الشرع ولا العقل ولا العلم، وإنما تكلم بلسان التصوف فاخطأ فيما قاله.
وأما قول يحيى بن معاذ:" أهل المعرفة وحوش الله في الأرض لا يأنسون إلى أحد"، فهو قول ليس من دين الإسلام في شيء، وإنما هو من العبادة الصوفية التي تأمر بالعزلة والخلوة، فليس ذلك من صفات المؤمنين، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم قدوة المؤمنين رحيم رؤوف مخالط لصحابته لين الجانب معهم، وكذلك كان أصحابه فيما بينهم.
قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159].
وقال تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128].
وقال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29].
وقال تعالى: { لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ} [البقرة: 83].
وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [الحج: 77].
وقال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2].
ومن كان كالوحوش مفارقا للمسلمين لا يمكن أن يكون كما أمر الإسلام، فكلام الرجل مخالف للشرع مخالفة صريحة، وهو وأصحابه لم يتخذوا الرسول ولا الصحابة قدوة لهم، ولا التزموا بما أمر به القرآن الكريم، وإنما اتبعوا رغباتهم وأحوالهم، وأقاويل شيوخهم، وتلبيسات شياطينهم.
[1] المغني عن حمل الأسفار (1/15).
[2] الحافظ العراقيي: المغني عن حمل الأسفار في الأسفار (9).
[3] أبو نعيم الأصبهاني: الأربعون على مذهب المتحققين من الصوفية (86).
[4] الشوكاني: الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة، (251)، الألباني: السلسلة الضعيفة (574)، رقم (1391).
[5] أبو نعيم الأصبهاني: الأربعون على مذهب المتحققين من الصوفية (88).
[6] ابن حجر: تهذيب التهذيب (1/105).
[7] ابن الجوزي: الموضوعات في الأحاديث المرفوعات(1/172)، والألباني: السلسلة الضعيفة (11/357)، (5213).
[8] عبد القادر الجيلاني: فتوح الغيب، المقالة السابعة والعشرون.
[10] الذهبي: الميزان (4/148).
[11] ابن حجر: التقريب، (1/466).
[12] البخاري: الصحيح، (1/13) (20).
[13] سبق تخريجه: المقدمة في التصوف (36).
[14] أبو نعيم الأصبهاني: حلية الأولياء، (1/24).
[15] ابن عراق الكناني: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة والموضوعة، (1/277).
[16] سبق تخريجه.
[17] الطبري: جامع البيان (22/444)، وما بعدها.
[18] اللمع للطوسي (235) وحلية الاولياء (10/36)
اضف تعليق!
اكتب تعليقك
تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.