الصوفية واللوح المحفوظ

الصوفية واللوح المحفوظ





 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: إخوتي في الله: هل سمع أحد منكم أن أبا بكر الصديق اطلع على اللوح المحفوظ؟ عمر؟ عثمان؟ علي؟ أحد من الصحابة؟ من التابعين؟ الأئمة الأربعة؟ أهل الكتب الستة؟

موسى بن عمران الذي لم يحط بما أتى به الخضر خبرا؟ عيسى بن مريم؟ عليهم جميعا وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام.

سؤال يطرح نفسه لماذا الصوفية فقط دون من قدمنا يحظون بالاطلاع على اللوح المحفوظ، وما هو السبب برأيكم، هل لأن من قدمنا، والعياذ بالله محجوبون؟ أم لأنهم من أهل الشريعة، وغيرهم من أهل الحقيقة؟ أم لأنهم والعياذ بالله، أهل القشور، وغيرهم أهل اللب؟

الحقيقة أن ثقافة التصوف والخرافة والقصص، والانحطاط العلمي الذي مرت به الأمة جعلت بعض أهل الصلاح، وبعض من يوصف بالعلم تختلط عليه الأمور فيتكلم في مسألة الاطلاع على اللوح المحفوظ، ويخلط ويقيس اطلاع البشر على اطلاع الملائكة، والحق أن أحداً منهم لم يأت بدليل يدل لهذه المسألة العقدية، وإليكم بعض مايظهر حقيقة المسألة بعون الله.

 ماذا قال الصوفية في اللوح المحفوظ، أو قل والعياذ بالله ((اللوح المورود أو اللوح المكشوف))

قال علي بن محمد الحبشي: وقالوا: إن سيدنا أبو بكر العيدروس العدني لما تعسّـَرت به أمه في الولادة، قال أبوه سيدنا عبد الله بن أبي بكر: هذا ولدي ما با يخرج حتى يقرأ اللوح المحفوظ، باقي معه أسطر با يتمها وبا يخرج. [1]

وجاء في ترجمة إسماعيل الأنبابي: كان يطلع على اللوح المحفوظ فيقول: يقع كذا، فلا يخطيَ![2]

وقال الغزالي سامحه الله: "القلب قد يُتَصَور أن يحصل فيه حقيقة العالم وصورته، تارة من الحواس، وتارة من اللوح المحفوظ (...). فإذا للقلب بابان: باب مفتوح إلى عالم الملكوت وهو اللوح المحفوظ وعالم الملائكة، وباب مفتوح إلى الحواس الخمس المتمسكة بعالم المُلك والشهادة".[3]

 وقال الشعرانى وكان الشيخ جاكير يقول: ما أخذت العهد على مريد حتى رأيت اسمه مكتوباً في اللوح المحفوظ وأنه من أولادنا.

ويفتري الصيادي على الشيخ أحمد الرفاعي "رحمه الله" أنه قال: ((أيها الفقراء: الشيخ عثمان السالم آبادي قدس الله سره يصعد كل يوم عند غروب الشمس إلى ديوان الربوبية وينظر ديوان ذريته، فما يجد من سيئة يمحوها ويكتب عوضها بلا معارضة.

ثم التفت إلى ابن أخته - إبراهيم الأعزب - وقال له: يا إبراهيم لا يكون الرجل ممكناً في سائر أحواله حتى يعرض عليه عند غروب الشمس جميع أعمال أصحابه وأتباعه وتلامذته فيمحو منها ما يشاء ويثبت فيها ما يشاء))[4]

وقال ابن الجوزي "رحمه الله" في كتابه "تلبيس إبليس" قال الشيرازي وسمعت محمد بن داودية يقول سمعت عبد الله بن سهل يقول سمعت أبا موسى الدئيلي يقول سمعت أبا يزيد البسطامي وسئل عن اللوح المحفوظ قال أنا اللوح المحفوظ.

وقال الزبيدي في كتابه "طبقات الخواص" في ترجمة: محمد بن يعقوب المعروف بأبي حربة (صفحة: 276): ((صاحب الدعاء المشهور الذي قيل: إنه كان يدعو به عند إنشائه وهو ينظر في اللوح المحفوظ)) وقال أيضاً: ((وقبره هناك مشهور يزار ويتبرك به ويقصد من الأماكن البعيدة، وقبور أولاده وذريته... وتربتهم هنالك من الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة، ما قصدهم ذو حاجة إلاّ قضيت حاجته، ومن استجار بهم لا يقدر أحد أن يناله بمكروه من أرباب الدولة والعرب وغيرهم)).

وعن عبد الله بوراس القيرواني أنه كان يقول: ((أشهدني الله تعالى ما في السماوات السبع وما في الكرسي وما في اللوح المحفوظ وجميع ما في الحجب، وفككت طلاسم السماوات السبع والفلك الثامن الذي فيه جميع الكواكب وجميع الفلك الثامن، وهم بنات نعش والجدي والقطب، ووصلت للفلك التاسع الذي يسمونه الأطلس، ورصدت جداوله وأنا عند ذلك طفل صغير لم أبلغ الحلم))[5].

وكان بوراس يقول:

وفي السماء السابعة شاهدت ربي وكلمته

وفوق العرش والكرسي قد ناداني وخاطبته

وما في اللوح المحفوظ من الآي والأمر والنهي قد حفظته

وبيدي باب الجنان قد فتحته ودخلته

وما فيه من الحور العين قد رأيته وأحصيته

ومن رآني ورأى من رآني وحضر مجلسي

فـي جنة عدن وبستانها قد أسكنته[6]

وأما محمد بن إسحاق القونوي المتوفى 673 هـ فيقول: ((إن الكمل ومن شاء الله من الأفراد أهل الإطلاع على اللوح المحفوظ، بل وعلى المقام القلمي، بل وعلى حضرة العلم الإلهي، فيشعرون بالمقدر كونه لشبق العلم بوقوعه)).[7]

وجاء كتاب (كنوز السعادة الأبدية)[8] ما نصه: ((إن الشيخ عبد القادر الجيلاني رأى شخصاً يطوف بالكعبة على رجل واحدة، فقال من هذا الطائف على رجل؟ فقالت له أنا امرأة من بغداد جئت أطوف بالبيت وتركت بنتي نائمة على الرجل الأخرى، فتعجب من كونها في بغداد ولم يعلم بها، فقال لها: أنا أتصفح اللوح المحفوظ كل يوم كذا كذا مرة، وما رأيتك فيه؟!! فقالت له: اللوح المحفوظ لك ولأمثالك وأما أنا فقبلك في أم الكتاب)).

يقول عبد العزيز الدباغ: ((ليس كل من يحضر الديوان من الأولياء يقدر على النظر في اللوح المحفوظ، بل منهم من يقدر على النظر فيه ومنهم من يتوجه إليه ببصيرته))[9]

وقال عبد الله العطاس: ((وسئل الشيخ أحمد بن الجعد متى يكون الشيخ شيخاً؟

قال: لا يكون الشيخ شيخاً حتى يمحو سيئات مريـده من اللوح المحفوظ. قال الشيخ سعيد بن عيسى العمودي: وكيف غفل حتى كُتبت)). اهـ[10]

وحكى الكوثري عن أبي الحسن الشاذلي أنه قال: ((أطلعني الله على اللوح المحفوظ، فلولا التأدب مع جدي رسول الله لقلت هذا سعيد وهذا شقي))[11]

يقول عبد العزيز الدباغ: ((ومن فتح الله عليه ونظر في أشكال الرسم التي في ألواح القرآن ثم نظر في أشكال الكتابة التي في اللوح المحفوظ وجد بينهما تشابهاً كثير))[12]

وقريب من الاطلاع على اللوح المحفوظ عند الصوفية الاطلاع على الغيب كله:

يقول شهاب الدين السهروردي المقتول بالزندقة: ((الأنبياء والفضلاء المتألهون يتيسر لهم الإطلاع على المغيبات، لأن نفوسهم إما قوية بالفطرة أو تتقوى بطرائقهم وعلومهم، فينتقشون بالمغيبات، لأن نفوسهم كالمرايا المصقولة تتجلى فيها نقوش من الملكوت. فقد يسري شبح إلى الحس المشترك، يخاطبهم ألدّ مخاطبة وهو في أشرف صورة، وربما يرون الغيب بالحس المشترك مشاهدة، وربما يسمعون صوت هاتف، أو يقرؤن من مسطور )[13]

ويقول لسان الدين بن الخطيب في روضته: ((النفوس عند صفائها تتشبه بالملأ الأعلى، وتنتقش فيها أمثلة الكائنات المتعشقة فيه بنوع ما، وتشاهد المحجوبات، وتؤثر في العوالم السفلية)[14].

وبمثل ذلك يقول داود بن محمود القيصري: ((إذا خلص الرجل، وصفا وقته، وطاب عيشه بالالتذاذ بما يجده في طريق المحبوب، بصر باطنه، فيظهر له لوامع أنوار الغيب، وينفتح له باب الملكوت، ويلوح منه لوايح))[15].

ويقول الترمذي الملقب بالحكيم: ((إن الأولياء لهم علامات وعلوم، وأما ما يعرفونه من العلوم فهي ( علم البدء، وعلم الميثاق، وعلم المقادير، وعلم الحروف، فهذه أصول الحكمة، وهي الحكمة العلمية، وإنما يظهر هذا العلم عن كبراء الأولياء ويقبله من له حظ في الولاية))[16].

ويقول الجيلي عبد الكريم: ((كل واحد من الأفراد والأقطاب له التصرف في جميع الممكلة الوجودية، ويعلم كل واحد منهم ما اختلج في الليل والنهار فضلا عن لغات الطيور.

وقد قال الشبلي: لو دبّت نملة سوداء على صخرة صماء في ليلة ظلماء ولم أسمعها لقلت: إني مخدوع أو ممكور بي. وقال غيره: لا أقول: ولم أشعر بها لأنه لا يتهيأ لها أن تدبّ إلا بقوتي وأنا محركها))[17].

ويقول أبو العباس المرسي: ((ما من وليّ كان أو هو كائن إلا أطلعني الله عليه وعلى اسمه ونسبه وحظه من الله تعالى)).[18]

 وقول ابن عطاء الله السكندري في كتابه[19] ما نصه: ((كل من كان مراعياً لحق الله تعالى، لا يُحدِثُ اللهُ حدثاً في المملكة إلا أعلمه. نظر بعضهم إلى جماعة فقال لهم: هل فيكم من إذا أحدث الله سبحانه وتعالى في المملكة حدثاً أعلمه.؟ قالوا: لا. فقال لهم: ابكوا على أنفسكم)).


  وجاء في كتاب (غرر البهاء الضوي)[20] ما نصه: ((فإنه رضي الله عنه اجتمع هو الشيخ عبد الله بن محمد عباد بمسجد تريم، فقال الشيخ عبد الله للشيخ علوي: أخبرني بما ظهر لك من الكرامات. فقال الشيخ علوي ظهر لي ثلاث خصال: أحيي وأميت بإذن الله، وأقول للشيء كن فيكون بإذن الله، وأعرف السعيد من الشقي بإذن الله)).

وقال الشعراني في كتابه[21]: ((الشيخ شعبان المجذوب رضي الله عنه، كان من أهل التصريف بمصر المحروسة، وكان يخبر بوقائع الزمان المستقبل واخبرني سيدي علي الخواص رضي الله عنه أن الله تعالى يطلع الشيخ شعبان على ما يقع في كل سنة من رؤية هلالها، فكان إذا رأى الهلال عرف جميع ما فيه مكتوباً على العباد)).

فهل كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يطلع على اللوح المحفوظ

جاء في محكم التنزيل خطاب للنبي عليه الصلاة والسلام من ربه سبحانه وتعالى: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}. (الأعراف: 188) وقال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ}. (آل عمران: 179) وقال تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}. (النمل: 65). وقوله: {ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون} ص: 69، وقوله: {قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون} يونس: 16، فالقرآن يصرح بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدري شيئًا عن القرآن قبل الوحي، وتدل الوقائع في حياته صلى الله عليه وسلم عليه، وإلا لماذا لم يخبر ببراءة عائشة رضي الله عنها إلا بعد نزول الوحي الذي مكث شهرًا؟

ولماذا لم يعلم الحكم الشرعي في أسرى بدر إلا بعد نزول القرآن؟ ولماذا لم يقبل توبة الثلاثة الذين خُلِّفوا وقد مكثوا خمسين يومًا إلا بعد نزول القرآن.؟

يقول سبحانه وتعالى: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا، إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا، ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم، وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا}.

قال الإمام القرطبي في تفسيرها: قال العلماء: لما تمدح سبحانه بعلم الغيب، واستأثر به دون خلقه، كان فيه دليل على أنه لا يعلم الغيب أحد سواه، ثم استثنى من ارتضاه من الرسل، فأودعهم ما شاء من غيبه بطريق الوحي إليهم، وجعله معجزة لهم ودلالة على نبوتهم..

فتأمل كيف جعل الاطلاع على الغيب من خصوصيات الألوهية، ثم استثنى من ارتضاه من الرسل دون سائر الناس، حتى لا يدعي مدع أنه يعلم الغيب؛ بل وجعله دلالة على نبوتهم، فإذا ختم الله النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم فليس لأحد أن يزعم النظر في اللوح المحفوظ، لأنه يكون بذلك مدعياً للنبوة كذبا، بل هو يتشوق لمقام أعدى من النبي والعياذ بالله، إن النبي صلى الله عليه وسلم يتصل بالغيب بواسطة الملك جبريل عموما، وهذا يزعم أنه ينظر مباشرة في اللوح المحفوظ! وهذا لعمري من الضلال البعيد.

بل إن الملائكة تتغشاها أحوال مهيبة عند سماع الوحي، مع أن الله عز وجل خلق فيها القوة لتحمل ذلك، كما في قوله سبحانه: (حتى إذا فُزِّع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير).

وقال الحافظ ابن كثير: ((وهذا أيضا مقام رفيع في العظمة، وهو أنه تعالى إذا تكلم بالوحي، فسمع أهل السماوات كلامه أرعدوا من الهيبة حتى يلحقهم مثل الغشي، حتى إذا زال الفزع عن قلوبهم سأل بعضهم بعضا: ماذا قال ربكم؟ فيخبر بذلك حملة العرش الذين يلونهم من تحتهم حتى ينتهي الخبر إلى السماء الدنيا...)).

وهل يتكلم ربنا سبحانه إلا بما في اللوح المحفوظ، كما ورد في الصحيح ((أول ما خلق الله عز وجل القلم، فقال: اكتب. قال: ماذا أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة)) فكيف يزعم أحد النظر في اللوح المحفوظ؟

وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى ‏:‏ القدر قدرة الله لأنه من قدرته ومن عمومها بلا شك وهو أيضا سرٌ الله تعالى المكتوم الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى مكتوب في اللوح المحفوظ في الكتاب المكنون الذي لا يطٌلع عليه أحد ونحن لا نعلم بما قدٌره الله تعالى في مخلوقاته إلا بعد وقوعه أو الخبر الصادق عنه‏.

وقال الإمام أبو حنيفة "رحمه الله": ((وهو الذي قدر الأشياء وقضاها، ولا يكون في الدنيا ولا في الآخرة شيء إلا بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره، وكتبه في اللوح المحفوظ))[22]

هذا بيان والله الموفق ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

 

الهوامش:

[1] ( كنوز السعادة الأبدية صفحة: 227)

[2] جامع كرامات الأولياء للنبهاني ج 1 ص 588.

[3] (الإحياء ج 3 صفحة: 18).

[4] ( قلادة الجواهر في سيرة الرفاعي وأتباعه الأكابر للصيادي ص 193 )

[5] ( الوصية الكبرى لشيخ العروسية عبد السلام الفيتوري صفحة: 75)

[6] (الوصية الكبرى لعبد السلام الفيتوري )

[7] (رسالة النصوص لمحمد بن إسحاق القونوي صفحة: 40 , 41 ط مشهد إيران).

[8] " جمع وترتب محسن بن عبد الله علوي السقاف. صفحة: 152)

[9] (الإبريز صفحة: 188).

[10] (كتاب ظهور الحقائق لمؤلفه عبد الله بن علوي العطاس)

[11] (إرغام المريد شرح النظم العتيد لتوسل المريد برجال الطريقة النقشيندية صفحة: 39)

[12] (الإبريز صفحة: 57).

[13] (الألواح العمادية للسهروردي صفحة: 64 المطبوع في إيران بتحقيق نجف قلي الإيراني).

[14] (روضة التعريف للسان الدين ابن الخطيب صفحة: 463 )

[15] (شرح مقدمة التائية الكبرى لداود القيصري مخطوط صفحة: 104 )

[16] (ختم الولاية للحكيم الترمذي صفحة: 362).

[17]  (الإنسان الكامل للجيلي صفحة: 122).

[18] (معراج التشوف لابن عجيبة: صفحة: 88)

[19] (تاج العروس: صفحة: 36) طبعة دار ابن القيم دمشق الطبعة الأولى سنة: (1999 م)

[20] لمحمد بن علي باعلوي ، الطبعة الأولى ، طبعة أحفاد المؤلف).عند كلامه عن مناقب الإمام علوي بن الفقيه المقدم. صفحة: 373)

[21] (الطبقات: 2 ـ185)

[22] (الفقه الأكبر: 302)

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
الصوفية واللوح المحفوظ.doc doc
الصوفية واللوح المحفوظ.pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى