الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ قال الغزالي في الإحياء[1] في فضل الليالي.
ومحمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي، في كتابه، قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد (1ـ44).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى ليلة الخميس ما بين المغرب والعشاء ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، خمس مرات، وقل هو الله أحد، خمس مرات، والمعوذتين، خمس مرات، فإذا فرغ من صلاته استغفر الله تعالى، خمس عشر مرة، وجعل ثوابه لوالديه، فقد أدى حق والديه عليه، وإن كان عاقاً لهما، وأعطاه الله تعالى ما يعطي الصديقين والشهداء)). وهذا حديث مكذوب.
قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء[2]: ضعيف جداً.
وعليه انتشر بين العامة والصوفية منهم خاصة، ممن يرجعون إلى الإحياء، فضل هذه الصلاة ليلة الخميس، وعليه فإن من خص ليلة الخميس بصلاة، فقد أحدث في الدين، والعياذ بالله.
اضف تعليق!
اكتب تعليقك
تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.