الرد على الولاية الصوفية

الرد على الولاية الصوفية





الحمدُ للهِ وَالصلاةُ وَالسلامُ على رسولِ اللهِ وَآلِه وَصحبِه وَمَنْ وَالَاه وَبَعْد ... فبعد أن ذكرنا فهم الصوفية لمعنى الولاية نجيب الآن عن معتقدهم في الولاية من خلال ما يلي :

أولا: واضح من كلام هؤلاء أن الولاية الصوفية ليس ولاية شرعية، وإنما هي ولاية صوفية، لأن الولاية الشرعية تقوم على الالتزام بالشرع قلبا وقالبا، لقوله سبحانه: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس: 62، 63].

لكن الولاية الصوفية تقوم على مخالفة الشرع والتعالي عليه، حتى أن بعضهم فضلها على النبوة، ومنهم من جعل عدم طلب الآخرة شرطا للولاية الصوفية، ومن يقل بهذا فهو معاند للشرع ومعطل له وعاص لله تعالى وليس طائعا له، لأنه سبحانه هو الذي أمرنا بطلب الآخرة، فكف يأتي بعضهم ويحث على عدم طلبها؟ فهذا ليس عابدا لله، وإنما هو عابد لهواه وشيطانه.

ولذلك فإن ولاية الصوفية هي ولاية زائفة، زينتها لهم أحوالهم وهلوساتهم وشياطينهم، بدليل أنها أوقعتهم في مخالفة الشرع والعقل والعلم، فلو كانت ولاية صحيحة ما نتج عنها ذلك.

وثانيا: إن الطريق الذي بينه ابن أدهم للرجل ليكون وليا لله، هو طريق فاسد، مما يعني أنه تكلم بلسان العبادة الصوفية لا الشرعية، والطريق الشرعي واضح ، بيّنه الله تعالى بقوله: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس: 62، 63].

ومن جهة أخرى فإن جواب ابن أدهم فيه غرور ورعونة نفس، وجرأة على مخالفة الشرع، لأن الولاية الشرعية لا تتحقق إلا بالإيمان وتقوى الله تعالى في كل مجالات الحياة، والذي لا يتعامل في الدنيا بالشرع ولا يرجوا الآخرة لا يمكن أن يكون وليا لله تعالى، لكن ابن أدهم أمر الرجل بأن لا يرغب في الدنيا ولا في الآخرة ويقبل على الله مباشرة، وهذا خطأ فاحش لا يقع فيه مسلم تقي عالم بما يقول، وإنما يقع فيه إما جاهل بما يقول، أو صاحب هوى لغايات في نفسه، ومن يأخذ بموقف ابن أدهم فهو في الحقيقة يعبد هواه وشيطانه ولا يعبد الله تعالى وفق شريعته، وهذا هو منطلق العبادة الصوفية كما سبق أن بيناه  وأشرنا إليه مرارا.

وثالثا: إن تصريح أحمد بن أبي الحواري، والحكيم الترمذي بتفضيل الولاية الصوفية على النبوة، ليس أمرا غريبا على التصوف، فهو من ضرورياته بحكم أن غايته الأساسية هي الفناء في الله حسب زعمه، والمعبر عنه أيضا بوحدة الوجود، لأن الصوفي إذا بلغ هذه لمرتبة فهو عند الصوفية أفضل المخلوقات على الإطلاق.

علما بأن تفضيل هؤلاء للولاية الصوفية على الرعية هو تفضيل باطل، لأن الله تعالى أخبرنا أنه اصطفى أنبياءه من بين البشر وخصهم بالوحي، فهم في أعلى ذروة بين البشر، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 33].

وقال تعالى: { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى: 51].

وقال تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ } [البقرة: 253].

وقال تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [النساء: 69]، فهذا ترتيب لهم في المكانة.

ومن المعروف أن الولاية الشرعية هي نتيجة وثمرة الالتزام بالشريعة التي جاء بها الأنبياء، لقوله تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس: 62، 63].

{وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الأنفال: 34]، فكيف يكون الولي أفضل من النبي؟؟ وكيف يكون الولي الصوفي أفضل من النبي ومن الولي المؤمن؟ إنه لا يكون كذلك لأنه ليس نبيا، ولأنه عابد مخالف للشرع ومعاند ومعطل له من جهة، ومتبع لعبادة ليست من العبادة الشرعية من جهة أخرى.

وأما تبرير الذهبي لما رواه عن أبي الحواري بقوله:" قلت: إن صحت الحكاية فهذا من كذبهم على أحمد، هو كان أعلم بالله من أن يقول ذلك"[1]، فهو تبرير ضعيف جدا مصدره حسن ظن الذهبي بالرجل، ولم يؤيده بدليل صحيح، لأن قول ابن الحواري يتفق تماما مع التصوف، وقوله من ضروريات العبادة الصوفية، ومخالف للشرع مخالفة صريحة وتندرج ضمن مخالفة التصوف لدين الإسلام أصولا وفروعا وغاية.

وأما حديث الغبطة الذي أشار إليه الحكيم الترمذي، فورد من عدة طرق

منها: قال الترمذي:" حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسم الخولاني، حدثني معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء"[2].

وإسناده لا يصح: لأن من رجاله جعفر بن برقان الكلابي(ت150هـــ) قيل فيه: ثقة، فيه ضعف، واضح من جهة الضبط، روى مناكير، حدث عن بعض الرواة ولم يسمع منهم[3]، كان كثير الخطأ في حديثه، وقال فيه أبو بكر بن خزيمة: لا يحتج به إذا انفرد بشيء[4].

وعطاء بن أبي رباح: عطاء بن أبي رباح القرشي المكي ابو محمد اسمه أسلم، قيل فيه: ثقة، كثير الإرسال، يأخذ من كل ضرب، مرسلاته من أضعف المرسلات[5]، وكان يدلس، وفي هذا قال أحمد بن حنبل :" ورواية عطاء عن عائشة لا يحتج بها، إا أن يقول سمعت"[6].

وقد حدث عن ابن عمر كثيرا، وهو لم يسمع منه[7]، وبما أن الرجل ضعيف من جهة ضبطه، وهنا قد عنعن، ومتن الخبر فيه ما ينكر فالإسناد لا يصح من جهته.

والطريق الثاني: قال النسائي:" أخبرنا واصل بن عبد الأعلى بن واصل، أنا محمد بن فضيل، عن أبيه وعمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن من العباد عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء" قال: من هم يا رسول الله؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أموال ولا أنساب وجوههم نور" يعني على منابر من نور"[8].

وإسناده لا يصح: لأن من رجاله: محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي الضبي صدوق، ثقة، كان يتشيع، حسن الحديث، ليس به بأس، كان شيعيا متحرفا، كان غاليا في التشيع، لا يحتج به[9]، وجعله الشيعة الإمامية من رجالهم ومن أصحاب أحد أئمتهم، ووثقه، ورووا عنه روايات إمامية[10]، ورجل هذا حاله لا تقبل روايه، فالإسناد لا يصح طريقه.

والطريق الثالث: قال ابن أبي شيبة:" حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا عبد العزيز بن عمر قال حدثني إبراهيم بن أبي علبة العقيلي أن العلاء بن زياد كان يحدث عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:" عباد من عباد الله ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة..."[11].

وإسناده لا يصح: لأن من رواته: عبد العزيز بن عمر: صدوق، يخطئ[12]، فالرجل فيه ضعف، ولا يحتج به.

والعلاء بن زياد بن مطر العدوي أبو نصر البصري أحد العباد ثقة من الرابعة مات سنة أربع وتسعين هجرية[13]، لكن الإسناد لا يصح من من جهته لأنه مرسل، فهو تابعي وليس صحابيا، فكيف يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم؟

والطريق الرابع: قال الطبراني:"حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مال الأشعري قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم: فنزلت هذه الآية: { لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] قال: فنحن نسأله إذ قال:" إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم مقعدهم..."[14].

وإسناده لا يصح: لأن من رجاله: معمر بن راشد الأزدي مولاهم البصري نزيل اليمن أبو عروة، سنفصل أحواله في الفصل الخامس، وسيتبين لنا أنه ضعيف، خاصة وهنا قد عنعن.

وشهر بن حوشب الأشعري الشامي قيل فيه، متروك، ليس بالقوي، ضيعف، ينبغي أن لا يغتر به ولا بروايته، ثقة ما أحسن حديثه، ليس به بأس، ثبت، ساقط، أنفرد بأحاديث لم يشاركه أحد فيها.

رويت عنه  أحاديث طوال عجائب، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في القراءات لم يأت بها غيره، روى المعضلات عن الثقات، والمقلوبات عن الأثبات، لا يحتج بحديثه ولا يتدين به[15].

وقد عده الشيعة من أصحاب بعض أئمتهم ورووا عنه روايات إمامية[16].

وأما بالنسبة لقول عبد القادر الجيلاني:" قال الله تعالى في بعض كتبه:" يا ابن آدم أنا الله الذي لا إله إلا أنا أقول للشيء كن فيكون، أطعني أجعلك تقول للشيء كن فيكون"، وقد فعل ذلك بكثير من أنبيائه وأوليائه وخواصه من بني آدم"[17].

فأقول: أن الرجل ما ذكر لخبره إسناده ولا حققه، وهو خبر عن مجهول، وليس هذا من الشرع ولا من العقل ولا من العلم، ولا من الحرص على طلب الحقيقة، وقد بحثت عن خبره فلم أجد له أصلا، وهو منكر بلا شك، وذريعة لأهل الأهواء يستخدمونه لمخالفة الشرع والانتصار لأهوائهم ومذاهبهم.

علما بأن الخلق لا يكون إلا لله، وتعليق الجيلاني على الرواية ليس دليلا على صحته، لأن الإحياء الذي حدث لبعض الناس كان خاصا بهم وبظروفهم كما حدث لإبراهيم عليه السلام، وحادثة بني إسرائيل مع البقرة.

وهذا الإحياء تم بأمر من الله تعالى، فإبراهيم عليه السلام ليس هو الذي أحيى الموتى، وإنما هو الذي طلب من الله تعالى أن يريه كيف يحيي الموتى، فاستجاب له سبحانه وأمره أن يقوم بالخطوات المذكورة في قوله سبحانه: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة: 260].

ونفس الأمر ينطبق على حادثة بقرة بني إسرائيل، فالله تعالى هو الذي أمرهم بما يفعلون، وهو الذي أحيى الميت لقوله تعالى: {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 73].

ومن جهة أخرى فكما أن ذلك كان خاصا بالأنبياء، والخلق ثم بأمر الله، فإنه لا يصح إخرجاج ذلك من إطاره الخاص به وتعميمه على غير الأنبياء، ليشمل غيرهم كالأولياء والصديقين مثلا، فهذا لا يصح، وهو تحريف للشرع.

وأولياء الله ليس من صفاتهم إحياء الموتى، ولا أن يقولوا لشيء ما: كن فيكون، وإنما من صفاتهم: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [يونس: 62 - 64].

وقد كان الصحابة قمة في الإيمان والعمل الصالح، وشهد لهم الله تعالى بالرضى والقبول، وأنهم كانوا خير أمة أخرجت للناس، ومع ذلك عانوا كثيرا، وقال لهم الله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } [النساء: 104].

وبذلوا جهودا جبارة في حروب الردة والفتوحات، لكنهم مع ذلك لم يكن أحدهم يقول للشيء: كن فيكون، فلو كان الأمر كما ذكر الرجل في خبره لكان هؤلاء الصحابة أولى من غيرهم بتلك الخاصية، ولمارسوها عندما كانوا في حاجة إليها، وبما أن ذلك لم يحدث لهم دل على أن الخلق خاص بالله تعالى، فلا خالق إلا هو، ولا أحد يقول للشيء: كن فيكون إلا هو سبحانه وتعالى، فكلام الرجل غير صحيح، بل ومرفوض قطعا.

وإنهاء لهذا المبحث يستنتج منه أن الولاية الصوفية ليس ولاية شرعية، وما هي إلا غاية من غايات العباد الصوفية، وهي من جهة أخرى أول مرتبة من مراتب الفناء الصوفي المعروف أيضا بوحدة الوجود.

 

الهوامش

[1] الذهبي: السير،(12/93).

[2] الترمذي: السنن (4/323) رقم(2390).

[3] ابن حجر: تهذيب التهذيب، (1/57-58)، رقم(131)، والعلائي: جامع التحصيل(154).

[4] المزي: تهذيب الكمل(5/15) رقم(934).

[5] المزي: تهذيب الكمال(20)، (83)، رقم(3933).

[6] أحمد بن حنبل: موسوعة أقوال الإمام أحمد (5/46.

[7] ابن حجر: تهذيب التهذيب(6/148)، وأبو داود: السنن(1/439)، رقم(1132)، (4/426)، (4902).

[8] النسائي: السنن(2/65).

[9] ابن حجر: تهذيب التهذيب(8/298).

[10] انظر مثلا: الحسن بن المطهر الحلي: خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، (1/295)، وأبو جعفر الطوسي: رجال الطوسي (1/492)، وعلي بن طاووس: التحصين (16).

[11] ابن أبي شيبة: المصنف، (10/90)،(143).

[12] ابن حجر: التقريب(2/104).

[13] ابن حجر: التقريب، (2/260).

[14] الطبراني: المعجم الكبير(3/290)، رقم(3433).

[15] ابن حجر: تهذيب الكمال(3/254).

[16] انظر مثا: علي الأبطحي: تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال للنجاشي، (7/132)، والكليني: الكافي(2/200).

[17] عبد القادر الجيلاني: فتوح الغيب، المقالة السادسة عشرة.

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
الرد على الولاية الصوفية.doc doc
الرد على الولاية الصوفية.pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى