قيام ليلة الجمعة

قيام ليلة الجمعة






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ قال الغزالي في الإحياء[1] في فضل الليالي.

ومحمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي، في كتابه، قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد (1ـ45).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى ليلة الجمعة، بين المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة، فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد، إحدى عشرة مرة، فكأنما عبد الله تعالى اثنتي عشرة سنة، صيامٌ نهارها وقيام ليلها)).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى ليلة الجمعة صلاة العشاء الآخرة في جماعة، وصلى ركعتي السنة، ثم صلى بعدهما عشر ركعات، قرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، مرة مرة، ثم أوتر بثلاث ركعات، ونام على جنبه الأيمن، وجهه إلى القبلة، فكأنما أحيا ليلة القدر)). وهذان حديثان مكذوبان.

قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء[2]: باطلان لا أصل لهما.

وعليه انتشر بين العامة والصوفية منهم خاصة، ممن يرجعون إلى الإحياء، فضل هذه الصلاة ليلة الجمعة، وعليه فإن من خص ليلة الجمعة بصلاة، فقد أحدث في الدين، والعياذ بالله.



[1] الإحياء (2ـ2ـ169)

[2] الإحياء (2ـ2ـ169)

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
قيام ليلة الجمعة.doc doc
قيام ليلة الجمعة.pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى