الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة على العالمين، ثم أما بعد؛ يعتبر متن الحديث وقول أبي يزيد البسطامي لا يصحان لأنهما تضمنا ما يشهد على عدم صحتهما، فهما قد وصفا علاقة الحب بين العبد والله بوصف العشق المتبادل، وهذا مخالف للشرع مخالفة صريحة، بدليل الشاهدين الآتيين:
الأول: مفاده أن الشرع وصف أعلى درجات الحب بين الله تعالى وبين بعض أعظم الأنبياء بالخلة، ولم يصفها بالعشق ولا بالود، فقال سبحانه عن خليله إبراهيم: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن نفسه:" ألا إني أبرأ إلى كل خليل من خلته ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبو بكر خليلا، إن صاحبكم خليل الله"[1].
والشهاد الثاني: مفاده أن الله تعالى وصف العلاقة التي بينه وبين عباده المؤمنين بالحب ولم يصفها بالعشق ولا بالود، قال سبحانه: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54]، وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165]، فلا يصح وصف العلاقة بين الله وعباده بالعشق، لأن العشق يكون أساسا بين الرجل والمرأة.
وأما قوله:" وده ودي، وودي وده، عشقه عشقي، وعشقي عشقه، حبه حبي، وحبي حبه"[2]، فمع أن الله تعالى وصف نفسه بأنه الودود: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [البروج: 14]. فلا يصح قول الرجل بالود، ولا بالعشق، ولا بالحب؛ لأنه قول ليس فيه تفريق بين الخال والمخلوق، مع أن الأمر يستلزم التفريق بين ذات الله وصفاته، وبين ذوات المخلوقين وصفاتها، قال سبحانه: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11].
ولهذا لا يمكن أنيتابق الفعل الذي يكون علاقة بين الخالق والمخلوق بحيث يتطابق تطابقا تاما؛ كفعل الحب، والود مثلا، ولهذا فإن الله تعالى قال:{ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54]، فلم يقل :"حبه من حبهم"، لا قال:" حبهم من حبه" وعليه فعدم تفريق البسطامي بين فعل الخالق وفعل المخلوق عندما يكون علاقة بينهما هو مخالف للشرع والعقل، ولا يصح القول به، لكنه من جهة أخرى هو قول يندرج ضمن إشارات الصوفية وتلغيزهم، وليس من عبارتهم، فهو قول يتضمن الإشارة إلى عقيدة وحدة الوجود، التي لا تفرق بين الخالق والمخلوق، لأن الكل واحد حسب زعم أصحابها، فهل أبو يزيد البسطامي وأصحابه يقولون بهذه العقيدة الإلحادية الكفرية؟
وأما قوله: إذا جاء حب الله يغلب كل شيء، لا حلاوة للدنيا، لا حلاوة للآخرة"، فهو من أخطاء أبي يزيد التي أوقعه فيها تصوفه، فهذا الحب الذي مدحه هو حب مزيف مغشوش قطعا، وليس حبا شرعيا، لأن حب الله الصحيح يؤدي حتما إلى طاعة الله تعالى والالتزام بشرعه، لقوله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].
ويؤدي أيضا بالضرورة إلى محبة الجنة، لأن الله تعالى خلقها لنا، وأمرنا بطلبها، وحببها إلينا، وفيها نلقى الأحبة ونرى الله تعالى، فمن لا يحب الجنة لا يحب الله تعالى حبا شرعيا، وإنما يحبه حبا فاسدا زائفا بناه على هواه وتلبيسات شيطانه.
ولن ينال أحد الحب الصحيح، ولا يجني ثماره الربانية إلا من عبد الله تعالى وفق العبادة الشرعية، ولهذا فكل من يعبد الله ولا يرجو جنته، فهو منحرف عن الشرع، ومحجوب عن الله تعالى فالأمر ليس كما زعم البسطامي، وعبادته الصوفية هي حجاب عن العبادة الشرعية.
وأهل المحبة الصحيحة ليسوا محجوبين عن الله بمحبتهم الشرعية له، وإنما هم موصولون به بالمحبة الشرعية، بالتزامه بشرعه، والدعوة لدينه والجهاد في سبيله بأنفسهم وأموالهم، فتكون نتيجة ذلك أن يغمرهم الله تعالى برضوانه ومحبته وأنواره الربانية في الدنيا قبل الآخرة، قال سبحانه: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات: 7]، وقال تعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } [الزمر: 22]، وقال تعالى: { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: 23]، و قال سبحانه: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال: 2]، وقال: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } [الحجرات: 15].
وأما قوله:" أحببت الله حتى أبغضت نفسي، وأبغضت الدنيا حتى أحببت الله، وتركت الدنيا حتى وصلت إلى الله" فهو حال ليس من دين الإسلام، قاله البسطامي من تصوفه وليس انطلاقا من الشرع ولا التزاما به، لأن حب الله تعالى في دين الإسلام لا يتطلب بعض النفس، وإنما يتطلب تزكيتها وتطهيرها وفق شرع الله تعالى، قال سبحانه: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا } [الشمس: 7 - 11]، وقال: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} [النازعات: 40].
والحب الشرعي لله تعالى لا يتم ببغض الدني كما زعم الرجل، إنا يتم بطاعة الله تعالى الالتزام بشرعه في حياتنا الدنيوية، والوصول الصحيح إلى الله لا يتم بترك الدنيا، ولا بذم النفس وبغضها، وإما يتم بطاعة الله تعالى وتطبيق شريعته في هذه الدنيا أيضا، قال سبحانه: : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } [الحجرات: 15]، {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [النساء: 65].
وسادسا: إن قول بعض هؤلاء الصوفية بأن المحبة هي:" استهلاك في لذة"[3]، وأنها محبة بلا عوض، وافتتان بالمحبوب، و"إفراط الميل بلا نيل"[4]، وقول ابن عجيبة:" فمن عبد الله تعالى لشيء يرجوه منه في الدينا أو في الآخرة أو ليدفع عنه بطاعته ورود العقوبة في الدينا أو في الآخرة فما قام بحق أوصفا الربوبية التي هي العظمة والكبرياء والعزة والغنى..."[5].
فهي أقوال تندرج ضمن تعريف الصوفية للحب الصوفي، وليست من المحبة الشرعية في شيء، لأن الذين قالوا منهم بأنهم يحبون الله بلا عوض، فهم في الحقيقة يطلبون حظوظهم منه بتلك المحبة، لأن الذي لا يحب الله تعالى طاعة واستجابة له والتزاما بدينه، فهو بالضرورة يحبه طلبا لهواه من الله من حيث يدري أو لا يدري.
وبذلك يبطل ما حكاه الغزالي عن الصوفية:" وقالوا من يعبد الله بعوض فهو لئيم كأن يعبده لطلب جنته أو لخوف ناره"[6].
وكذلك قول الكلاباذي:" وشرط الواجب الإتيان به على غير مطالبة عوض وإن شهدته فضلا بل يستوفيك عن رؤية الفضل والعوض ما لله عليك في العمل في قوله:" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم" قال: ليعبده بالرق لا بالطمع"[7].
وهؤلاء الصوفية قرروا ما يخالف المحبة الشعرية بدعوى العوض، وهذا تضليل وتلبيس كما بيناه أعلاه، والغريب أن الكلاباذي استشهد بآية حسب هواه ولم يكملها لغاية في نفسه، ي أنها تهدم قل ما قرره فهي تقول: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 111].
فلماذا فعل هذا لا تضليل والتلبيس على الناس؟ وماذا يتبع هذا الرجل، أيتبع شرعه أم هواه؟ إنه تعمد ممارسة التحريف تعصبا للتصوف وتحريفا للشرع، وهذا شاهد دامغ على أن العبادة الصوفة قائمة على مخالفة الشرع وتحريفه عن سبق إصرار وترصد، وهذا سلوك ممقوت، وليس من الحق ولا من العلم، ولا يليق أبدا بأهل العلم وطالبي الحقيقة، إنه منهج أهل الأهواء على اختلاف توجهاتهم ونحلهم.
والمحبة الشرعية ليست هي استهلاك في لذة، إنما هي طاعة لله والتزام بشريعته، فتنتج عن ذلك المحبة الصحيحة، لقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].
والمحبة الصحيحة ليست هي أن يكون العابد المحب مفتونا بالحبيب كما قال بعض الصوفية، وإنما هي أن يكون المحب عبدا لله ملتزما بدينه قلبا وقالبا، مصداقا لقوله تعالى: { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162].
وأما قول ابن عجيبة فهو باطل أيضا، لأن الذي يقوم بحق العبودية هو الذي يعبد الله كما أمره وشرع له، فالذي يدعو الله، فهو يعبد الله لأنه سبحانه هو الذي أمره أن يدعوه حببه إليه، والذي يرجو جنة الله ويخاف ناره فهو يعبد الله حق العبادة، لأنه هو الذي أمره بذلك، لكن الذي يعبد الله لمرد حبه لجمال الله وعظمته وجلاله من دون انطلاق من الشرع والتزام به، فهو يعبد هواه وشيطانه ولا يعبد الله، ويطلب الدنيا لا الآخرة، لأنه سبحانه لم يأمرنا بهذه العبادة، وعليه فمن الذي لم يقم بحق العبادة لله أهو المسلم الملتزم بالشرع الأول أم الصوفي الثاني المخالف للشرع والمتبع لهواه؟ لا شك أن الأول هو الذي قام بحق العبودية لله تعالى وليس الثاني.
وإنهاء لهذا المبحث يستنتج منه:
أولا: أن الحب الصوفي هو أول أصل ومنطلق تقوم عليه العبادة في التصوف، وهو أصل مخالف للشرع، مكانة ومفهوما، لأن دين الإسلام يقوم على دباة الله تعالى طاعة له والتزاما بشريعته، منها حب الله تعالى وأنبيائه وعباده الصالحين، لكن الحب الصوفي لا ينطلق من الشرع، ولا يلتزم به، وإنما يخالفه ويتعالى عليه، وزريه من جهة، ويعبد الله حبا لذاته وجماله، لا طاعة له وخضوعا لشريعته، والحب الشرعي ينطلق من طاعة الله وخوفه طمعا في جنته وهربا من ناره، وإنما يرجو معادا دنيويا لا أخروى، فالحب الصوفي لا علاقة له بالحب الشرعي إلا بالاسم والعبارة: حب الله، فهو ناقض للعبادة الشرعية وهادم لهاه، وستترتب عنه اتساع تناقضات التصوف وانحرافاته وابتعاده علن الشرع أفقيا وعموديا.
وثانيا: إنه تبين أن الحب الصوفي أخرج الصوفية من العبادة الشرعية إلى العبادة الصوفية، فعبدوا الله حسب أهوائهم طلبا لجماله وللفناء فيه، لا طاعة له والتزاما بشريعته، فأصبحوا من طلاب الدنيا لا الآخرة، ومن المعطلين للشرع لا من الملتزمين به، لأن الذي لا يلتزم بالعبادة الشرعية في عبادته لله فهو بالضرورة سيعبده حسب هواه، ومن يكن هذا حاله فهو في الحقيقة يعبد هواه وشيطانه ولا يعبد الله، وهو ضال مضل ومغرر به، وملبس عليه.
ولهذا كان الأنبياء وهم أعظم الناس إيمانا وصلاحا وحبا لله يخافون الله تعالى ويرجون نعيمه، ولم يكونوا كالصوفية يتكبرون على الجنة التي أعدها الله لهم، ولا كانوا يزدرون بالنار التي حذرهم وخوفهم الله بها، فكذرهم سبحانه بقوله: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } [الأنبياء: 90]، وقال تعالى: {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} [الشعراء: 85]، وقال تعالى: { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69].
[1] رواه ابن ماجه في سننه (1/36)، رقم:(93)، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (1/22) رقم:(76).
[2] أبو يزيد البسطامي: المجموعة الصوفية الكاملة (99).
[3] القشيري، الرسالة القشيرية(147).
[4] المرجع السابق (154).
[5] ابن عجيبة: إيقاظ الهمم (108).
[6] الغزالي، إحياء علوم الدين(4/25).
[7] الكلاباذي: التعرف لمذهب أهل التصوف (141).
اضف تعليق!
اكتب تعليقك
تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.