الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، ثم أما بعد؛الزهد في الدنيا وعدم الركون إليها سمة من سمات الصالحين ودرجة عليا يحظى بها السائرون في طريق التزكية المشمرون للدار الآخرة.
وقد تظاهرت نصوص الكتاب والسنة في بيان أهمية الزهد وفضله، والتحذير من الانشغال بالدنيا عن الآخرة، وتصوير حقيقة الحياة الدنيا وهوانها على الله سبحانه ومن ذلك قوله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد: 20]
وقوله سبحانه: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ } [فاطر: 5].
وقوله عز وجل: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ[1] لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 64].
إلى غير ذلك من عشرات الآيات القرآنية التي تزهد في الدنيا وتخبر بهوانها وزوالها وسرعة فنائها وترغب في الآخرة وتحث على العمل لها.
وأما الأحاديث النبوية فأكثر من أن تحصر، ومن أبرزها:
-ما رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء"[2].
-وروى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال:" كن في الدينا كأنك غريب أو عابر سبيل"[3].
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول:" إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك"[4].
ولكن ما معنى الزهد الذي حث عليه الإسلام ورغب فيه؟
هل المقصود ترك الدنيا كليه والقعود عن العمل والكسب والفرح بالفقر ولبس الرث من الثياب ولزوم زاوية من زوايا السجد هربا من الدنيا وأهلها؟!
وهل التنعم بالحلال والسعي على العيال والعمل في مجالات الحياة ينافي حقيقة الزهد؟
هذا ما فهمه بعض المتصوفة اعتقادا بأن الدنيا والآخرة عدوتان على الدوام وأن السعي لإحداهما تعطيل للثانية، فمن أراد الآخرة لابد له من إهمال الدنيا، وأن أساس تزكية النفس الفقر والجوع وشظف العيش.
فقد ذكر "الشعراني" أن أول أساس يضعه المريد الصادق في الطريق الزهد في الدنيا، فمن لم يزهد في الدنيا لا يصح له بناء شيء بعده، وأن عليه أن يفرح بالفقر إذا أقبل، ويترك حظوظ نفسه في الدنيا والآخرة، وأنه تكره للمريد دخول الحمام ترفها ولبس الثياب النقية البيض ويب له الجوع والعري والفقر والذل[5].
كما أكد "ابن عجيبة" أن المعارف والكشوف لا ترد على القلب حتى تذهب النفس، وذهابها يكون بترك حظوظها، ولا يتحقق ذلك في الغالب إلا في حال الفاقة والفقر، ولذلك كانوا يفرحون بالفقر ويحزنون من الغنى[6].
ونقل قول السهروردي:" الفقر أساس التصوف وبه قوامه، ويلزم من وجود التصوف وجود الفقر، لأن التصوف اسم جامع لمعاني الفقر والزهد"[7].
ثم بين أن التحقق بالفقر يعني الاستئناس به والاغتباط بحصوله حتى يكون عنده أحلى من العسل ويكون المال عنده أمر من الحنظل، فحينئذ تترادف عليه المواهب وتتسع له المعارف، وأن العارفين إذا نزلت بهم فاقة أو شدة لم يسألوا ربهم رفعهم بل فرحوا بها وجعلوها مواسم وأعيادا لما يجدون فيها من المزيد وما يهب على قلوبهم من المواهب الربانية والعلوم اللدنية[8].
ولا شك أن الترغيب في الفقر مطلقا والفرح به واعتباره طريقا إلى تزكية النفس لا يمت إلى المنهج الإسلامي في التزكية بصلة، ولا يمثل الزهد المشروع الذي حث عليه الاسلام بل هو انحراف في مفهوم الزهد وتشويه له، ومعاكسة للفطرة التي فطر الله الناس عليها، فقد أودع الله في النفس غريزة حب المال والتملك لتكون دافعا للسعي في أداء المهمة التي كلف بها الإنسان وهي الخلافة في الأرض وعمارتها بالعمل الصالح، والسعي في طلب الرزق إعفافا للنفس والعيال عن الحاجة، فإذا كبت الإنسان هذه الغريزة تعطل كل دافع للسعي والعمل وأصبح عالة على الناس يستجدي صدقاتهم، كما أن هذا المفهوم المنحرف يؤدي إلى عزلة بعض الناس عن الحياة ويشجع على تكالب أهل الدنيا الآخرين وطغيان المادية في قلوبهم، لأنهم فقدوا الناصحين الصادقين الذين يرشدونه إلى أن الدنيا زرعة الآخرة وأنه لا تعارض ولا افتراق بين العمل والكسب في الدنيا والسعي للآخرة، فهما طريق واحد إذا أخلصت النيات، فليس الدين عزلة عن الحياة وإنما و صميم الحياة[9].
وفي ذلك يقول الله عز وجل: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: 77].
ويقول سبحانه: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك: 15].
فالإسلام لا يحارب الغنى وإنما يأمر بتسخيره في مرضاة الله سبحانه ويبيح التمتع بالحلال ما دام لا يشغل عن طاعة الله.
قال تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف: 32].
وليس الزهد بتحريم الحلال والترغيب بالفقر وإنما هو تفريغ القلب من الدنيا ليكون مقبلا على الطاعة متذوقا حلاوتها.
وقد أشار إلى هذا المعنى القول المأثور عن أبي ذر الغفاري والحسن رضي الله عنهما أنهما قالا:" ليست الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهد أن تكون بما في يد الله تعالى أوثق منك بما في يدك"[10].
ولذلك عرف الامام ابن تيمية الزهد المروع فقال:" هو ترك كل شيء لا ينفع في الدار الآخرة وثقة القلب بما عند الله، فهذا صفة القلب، وأما في الظاهر فترك الفضول التي لا يستعان بها على طاعة الله من مطعم وملبس ومال وغير ذلك"[11].
فمن سعى لكسب المال من حلة ليستعين به على طاعة ربه وينفق منه في وجوه الخير، فذلك أفضل ممن قعد عن الكسب بدعوى الزهد والرضى بالفقر لأنه سيكون بذلك عالة على الناس كما سيفوت على نفسه بابا من الطاعات واغتنام الدرجات التي يحظى بها المتصدقون وقد بين الإمام تيمية هذا المعنى بقوله:" الزهد النافع المشروع الذي يحبه الله ورسوله هو الزهد فيما لا ينفع في الآخرة، فأما ما ينفع في الآخرة وما يستعان به على ذلك فالزهد فيه زهد في نوع من عبادة الله وطاعته، والزهد إنما يراد لأنه زهد فيما يضر أو زهد فيما لا ينفع، وأما الزهد في النافع فجهل وضلال"[12].
ولقد كان الصحابة رضي الله عنهم يدركون قيمة الغني الشاكر الذي ينفق أمواله في طاعة ربه، وهذا ما دعا بعض فقرائه إلى تمني أن ينالوا ما يناله الأغنياء المنفقون من الأجر.
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:" أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم، فقال: وما ذاك؟ قالوا: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون ولا نتصدق، ويعتقون ولا نعتق".
فعلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم التسبيح والتحميد والتكبير الذي يدركون به ما يفوتهم من أجر الصدقات، ولكنهم رجعوا ثانية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:" سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"[13].
فالزهد إذن لا يعني الفقر والقعود عن الكسب، وإنما هو سمة من سمات الصالحين يعزف بها عن الدنيا ويخرج حبها من قلبه فلا تشغله عن طاعة ربه ولو كان من أصحاب الغنى والجاه.
ولقد أفاض الإمام ابن تيمية وتلميذه الإمام ابن القيم رحمهما الله في مناقشة مسألة مهمة وهي: هل الغني الشاكر أفضل أم الفقير الصابر، فكان مما قال الإمام ابن تيمية:" وقد تنازع الناس أيهما أفضل: الفقير الصابر، أو الغني الشاكر؟ والصحيح أن أفضلهما أتقاهما"[14].
وأما الإمام ابن القيم فقد بسط المسألة بتفصيل أكبر فتحدث في كتابه "عدة الصابرين" عن ذلك في أكثر من مائة صفحة [15]عرض فيها حجج الفريقين وأدلتهم، ومن أبرز الأدلة التي يتمسك بها القائلون بتفضيل الفقير الصابر الحديث النبوي الذي يذكر أن فقراء المسلمين يوم القيامة يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بمقدار أربعين خريفا[16]، وذلك لا يدل على علو درجتهم إذا دخلوا الجنة قبل الأغنياء، وإنما يدل على السبق لعدم وود ما يحاسبون عليه ونصوص الكتاب والسنة لا تفضل امرءا بالغنى أو الفقر وإنما تفضل بالإيمان والتقوى، وقد يكون الفقر لبع الناس أنفع والغنى للآخرين أنفع[17].
وحسم الإمام ابن القيم رحمه الله تلك المناقشة بقوله مبينا حقيقة الزهد المشروع:" سئل الإمام أحمد عن الرجل يكون معه ألف دينار وهل يكون زاهدا؟ قال: نعم بشرط أن لا يفرح إذا زادت ولا يحزن إذا نقصت"
ثم قال:" فالزهد فراغ القلب من الدنيا لا فراغ اليدين منها"[18].
وبهذا تبين أن الزهد أمر قلبي، وأن الزاهد هو الذي فرغ قلبه من حب الدنيا وشهواتها وملأه بحب الله ورسوله، ولم يبق موضع عنده لحب الدنيا إلا في دائرة سطح النفس خارج القلب وهو موضع الغرائز والشهوات كما سبق تفصيله عند الحديث عن صحة القلب ومرضه".
كما تحدث رحمه الله عن الزهد وضوابطه في كتاب "مدارج السالكين" فنقل أقوال عدد من العلماء في تحديد معنى الزهد المشروع ومنها:
قول سفيان الثوري رحمه الله:" الزهد في الدنيا قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ ولا لبس العباء"[19].
وقول الجنيد رحمه الله:" الزهد خلو القلب عما خلت منه اليد"[20].
وقول الإمام أحمد رحمه الله:" الزهد على ثلاثة أوجه: الأول ترك الحرام، وهو زهد العوا، والثاني: ترك الفضول من الحلال وهو زهد الخواص، والثالث: ترك ما يشغل عن الله وهو زهد العارفين"[21].
ثم علق قائلا:" والذي أجمع عليه العارفون أن الزهد سفر القلب من وطن الدنيا وأخذه في منازل الآخرة، ومتعلقة ستة أشياء، لا يستحق العبد اسم الزهد حتى يزهد فيها، وهي: المال والصور والرياسة والناس والنفس وكل ما دون الله.
وليس المراد رفضها من الملك، فقد كان سليمان وداود عليهما السلام من أزهد أهل زمانهما ولهما من المال والملك والنساء مالهما، وكان نبينا صلى الله عليه وسلم من أزهد البشر على الاطلاق وله تسع نسوة، وكان عبد الرحمن بن عوف والزبير وعثمان رضي الله عنهم من الزهاد مع ما كان لهم من الأموال"[22].
ومن تأمل كتب التراجم أدرك ما كان عليه العلماء الصادقون من زهادة صحيحة استوطنت قلوبهم ولم تكن مجرد تخشن في اللباس ورثاثة في المظهر.
فهذا مثلا الإمام أبو الحسن القزويني، العالم الزاد الذي لم يزل يقرئ القرآن ويحدث الحديث إلى أن مات، الذي كانت له كرامات معروفة يبين لجلسائه حقيقة الزهد المشروع بما كان يلبسه من الثياب الحسن والملابس الأنيقة.
وقد ذكر الإمام الماوردي أنه صلى خلف لإمام القزويني فرأى عليه قميصا نقيا مطرزا فقال في نفسه: أين الطرز من الزهد؟ فلما سلم قال:" سبحان الله، الطرز لا ينقض حكم الزهد"[23].
هل يعد ترك المباح طاعة وتقربا في جميع الأحوال لمن أراد أن يفعل ذلك بقصد الزهد في الدنيا؟
وهذه المسألة تعرض لها الإمام الشاطبي في "الموافقات" وبسط القول فيها فأبدع وأجاد، وبين أن ما ورد من نصوص في ذم الدنيا ليست على إطلاقها وإنما هو لأجل أنها تصير ذريعة إلى تعطيل التكاليف[24].
ثم قسم المباح إلى ثلاثة أقسام:
1-قسم يكون ذريعة إلى منهي عنه فيكون من تلك الجهة مطلوب الترك.
2-وقسم يكون ذريعة إلى مأمور به كالمستعان به على أمر أخروي ففي الحديث:" نعم المال الصالح للرجل الصالح"[25].
وهذا القسم وسيلة إلى الطاعة فله حكمه أي حكم الطاعة من حيث الوجوب والندب.
3-وقسم لا يكون ذريعة إلى شيء فهو المباح المطلق.
فترك المباح ليس طاعة على الاطلاق، وإنما هو كغيره من الأفعال له أركان وشروط ومونع ولواحق تراعى، والترك في هذا كله كالفعل[26].
وأما ما ورد من أحوال بعض السلف الصالح رحمهم الله وما أثر عنهم من التورع عن كثير من المباحات وترك الترفه في المطعم والمشرب والمركب والمسكن، فقد أجاب عنه الإمام الشاطبي بإجابات عديدة تتلخص في النقاط التالية[27]:
1-أن هذه حكايات أحوال فالاحتجاج بمجردها من غير نظر فيها لا يجدي.
2-أنها معارضة بمثلها في النقيض، فقد كان صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل ويأكل اللحم ويختص بالذراع وكانت تعجبه، وكان يستعذب له الماء، وورد مثل ذلك عن كثير من الصحابة والتابعين، ولو كان الترك مطلوبا شرعا لبادروا إليه بل قد أراد بعضهم أن يترك شيئا من المباحات فنهوا عن ذلك[28].
3-إذا ثبت أنهم تركوا من المباح شيئا طلبا للثواب، فذلك لا من جهة أنه مباح بل لأمور خارجة منها:
-أنهم تركوه لأنه مانع من عبادات وحائل دون خيرات.
-أن المباح قد يكون وسيلة إلى ممنوع فيترك من حيث هو وسيلة.
-أو يتركه إذا تخيل في اشكالا وشبهة.
-أو يتركه إذا لم تحضره نية في تناوله، لأنه يحب أن يكون عمله خالصا لربه سبحانه.
-أو يتركه لانشغاله عنه بما يجد لذته من عبادة وعلم.
وعلى هذا فإن ترك المباح جملة والانقطاع عن الدنيا وما فيها والنظر إليها بعين المقت والكراهية على الدوام لا يصح أن يكون منهجا في تزكية النفس وإصلاح المجتمع، وإنما هو طريق للعزلة والانطوائية والتخلي عن المسؤولية، ولا يخفى ما يمكن أن يصاب به المجتمع المسلم من ضعف وهوان وذل وانهيار عندما تنتشر فيه هذه المظاهر المنحرفة من الزهد وبذل يصبح المسلمون لقمة سائغة في أيدي الأعداء.
الهوامش:
[1] أي الحياة الدائمة التي لا زوال لها ولا انقضاء.
[2] رواه مسلم-كتاب الرقائق- رقم(2742).
[3] رواه البخاري في الرقاق قول النبي صلى الله عليه وسلم كن في الدنيا كأنك غريب (7/170).
[4] المرجع السابق.
[5] الأنوار القدسية للشعراني (1/132).
[6] إيقاظ الهمم في شرح الحكم لابن عجيبة ص(312-313).
[7] المرجع السابق .
[8] المرجع السابق (313-316).
[9] قبسات من الرسول، محمد قطب ص(23).
[10] أورده الإمام ابن القيم في مدارج السالكين موقوفا عن الحسن رضي الله عنه (2/3)، وفي عدة الصابرين عن أبي ذر مرفوعا ص(306)، وكذلك أورده الإمام ابن تيمية مرفوعا في مجموع الفتاوى (10/641).
[11] مجموع الفتاوى (10/641-642).
[12] المرجع السابق (10/511).
[13] رواه البخاري في صفة الصلاة، باب الذكر بعد الصلاة (1/204)، ومسلم في المساجد باب استحباب الذكر بعد الصلاة رقم (595).
[14] مجموع الفتاوى (11/21).
[15] انظر عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ص(209-313).
[16] رواه الترمذي رقم(2351)، وقال حديث حسن، وفي رواية له:" يدخل الفقراء قبل الأغنياء بخمسمائة عام، ورواه أحمد في المسند (2/296).
[17] عدة الصابرين ص(211-212).
[18] المرجع السابق ص(307).
[19] مدارج السالكين (2/10-11).
[20] المرجع السابق.
[21] المرجع السابق (2/12).
[22] المرجع السابق (2/13).
[23] سير أعلام النبلاء (17-610).
[24] ينظر: الموافقات في أصول الأحكام، للشاطبي (1/66).
[25] الحديث رواه البخاري في كتابه، الأدب المفرد (299)، والإمام أحمد في المسند (4/202).
[26] الموافقات(1/66-67).
[27] المرجع السابق (1/69-72).
[28] مثال ذلك قصة الثلاثة الذين تقالوا عبادة الرسول صلى الله عليه وسلم.
اضف تعليق!
اكتب تعليقك
تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.