يقول الدكتور عن نفسه: (( كنت ... ضد المذهب السلفي لدرجة أنني سخرت من الشيخ ابن تيمية في كتابي (الله وصفاته في اليهودية والنصرانية والإسلام) .. وكنت ضد المذهب السلفي لأن جمهور المسلمين ضده، الشيعة والمعتزلة والخوارج وطائفة من أهل السنة تلقب "بالخلف" تميزاً لها عن "السلف" كل هؤلاء ضد المذهب السلفي.
وذات ليلة كنت جالساً أتأمل في السمـاء وما فيها من عجائب فأدى ذلك التأمل إلى البحث في ذات الله وصفاته، وهداني الله -عز وجل- إلى أن المذهب السلفي في ذات الله وصفاته هو الحق المبين، وسوف إن شاء الله أُفرد بحثاً خاصاً في كتاب)[1]
وبعد عودة الدكتور للحق أثبت شهادته الحقيقية لعلماء المملكة العربية السعودية فقال: (( وأنا أشهد أن علمــاء الدين في المملكة العربية السعودية على تقوى من الله ورضوان .. أنهم يخشون الله ويعملون على إرضائه دائماً ويراقبونه في السر و العلانية ))
ثم يبكي ويرثي حال العلماء في أقطار العالم فيقول: (( وليت علماء الدين في العالم كعلماء الدين في السعودية، إذاً تصلح الحياة الدنيا))[2]
[1] ( الخوارج الحروريون ومقارنة مبادئهم بمبادئ الفرق الإسلاميـة ص77)
[2] ( الخوارج الحروريون ومقارنة مبادئهم بمبادئ الفرق الإسلاميـة ص81)
اضف تعليق!
اكتب تعليقك
تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.