الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛
مخالفات الرمي:
-الرمي أيام التشريق قبل الزوال.
-عدم التأكد من وصول الحجارة في الحوض ولا بد.
-الزيادة على التكبير مع كل حصاة بأدعية وأذكار متنوعة، منها: زيادة التسمية (بسم الله)، وزيادة هذا التعديل" رضا للرحمن وإرغاما للشيطان"، وزيادة هذا الدعاء:" اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا"، وزيادة التسمية وقول:" صدق الله وعده"[1].
-البعض معذور ويوكل في الرمي، ثم يوادع قبل رمي الوكيل وينصرف، وهذا خطأ، ولا يجوز له طواف الوداع إلا بعد إنهاء أعمال الحج كلها ومنها الرمي.
-اغتسالهم لرمي الجمار، والمبيت بمنى أو مزدلفة، والأصل عدم مشروعية الغسل لأي نسك في الحج والعمرة، إلا عند الإحرام، ودخول مكة فقط، إلا إذا حصل مقتضى للغسل كوسخ ونحوه[2].
-الرمي بالحجارة الكبيرة أو النعال أو الخشب، وإحداث السب والشتم واللعان والكلام البذيء على الشيطان، وكن الرمي بشدة وعنف وصراخ.
-رمي جمرة العقبة منجهة الخرسانة، وهذا خطأ، لأنها تمنع من وصول الجمرة في الحوض ولا بد من ذلك.
-قولهم: لا يجوز التوكيل في رمي جمرة العقبة لمن هي حجة الإسلام له "أول مرة" مهما كان عذره.
-اعتقادهم أن المقصد من الطواف والسعي والحلق والهدي والمبيت والرمي هي ذاتها، وهذا مفهوم خاطئ، وإنما لما تدل عليه من معان من انقياد وخضوع ومراقبة وخشية وإقامة ذكر الله، والتعبد بها وامتثال أمره وإن لم يفهم معناه.
-كثير من الناس يبدأ بلقط الحصى في مزدلفة، قبل لصلاة، فأول وصولهم إلى مزدلفة يبدؤون بلقط الجمار، وهذا خلاف السنة، لأن الحاج إذا وصل إلى مزدلفة ينبغي عليه أن يبدأ بصلاة المغرب مع العشاء جمعا وقصرا.
-بعض الحجاج يهمل سنة الدعاء بعد الجمرة الصغرى والوسطى، وينبغي أن يحرص الحاج على هذه السنة بأن يقف ويدعو إن تمكن، بخلاف الكبرى فلا يدعو ولا يقف عندها.
-اعتقادهم في رمي الجمرات أنهم يرمون الشيطان، وهذا غلط، لأن هذه الأمكنة الثلاثة مواضع عرض فيها الشيطان على نبينا إبراهيم عليه السلام فيما ذكر، فهي مواضع عبادة يتعبد الله عندها بالرمي والذكر وليس هناك شيطان قائم على كل جمرة.
غسل الجمرات قبل الرمي بها، وهذا غلط فإن الحصى ليس بنجس ولا تشترط له الطهارة وقد رمى صلى الله عليه وسل الجمرات بحصى لم يغسله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
-رمي الحصى جميعا بكف واحدة، وهذا خطأ فاحش، وهو بهذا لا يحتسب سوى حصاة واحدة.
-تهاونهم برمي الجمار بأنفسهم فتراهم يوكلون من يرمي عنهم مع قدرتهم على الرمي ليسقطوا عن أنفسهم معاناة الزحام والمشقة، ولا يجوز التوكيل إلا لعذر ككبر أو امرأة حامل أو مريض أو نحوهم من الضعفة للضرورة فقط.
مخالفات الهدي:
-ذبح الهدي خارج الحرم كأن يذبح في عرفات أو غيرها، وهذا خطأ.
-ذبح الهدي وتركه بلا توزيع.
-اعتقادهم وجوب الهدي على كل من حج حجة الإسلام، ولو كان منفردا.
-ظنهم أن الهدي يجزئ عن الفدي، فإذا ما فعل محظورا يوجب الفدي، فالهدي عندهم كاف لجبر المحظور، وهذا خطأ فلا علاقة للهدي، وهو ما أوجب على القارن والمتمتع، والفدي لجبر ارتكاب المحظور أو ترك واجب.
-ذبح بعضهم هديا لا يجزئ ولا توفر فيه الشروط المشترطة في الأضحية ولابد.
مخالفات الوداع:
-وقوف الحائض والنفساء عند باب المسجد للوداع، وهذا خطأ فالحائض والنفساء يسقط عنهما الوداع، ولا شيء عليها من فعل أو كفارة.
-رجوعهم إلى الخلف إذا خرجوا من الحرم بعد طواف الوداع، حتى لا يعطي البيت ظهره، واختراع أدعية في ذلك، ومد يده كأنه يودعا ملتفتا إلى الكعبة.
-يطوف بعض الحجاج طواف الوداع قبل رمي الجمرات، أو يطوف للوداع ثم يمكث بعده طويلا بمكة.
اضف تعليق!
اكتب تعليقك
تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.