قيام ليلة الثلاثاء

قيام ليلة الثلاثاء






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ قال الغزالي في الإحياء[1] في فضل الليالي.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى ركعتين، يقرأ في كل ركعة، فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، والمعوذتين خمس عشرة مرة، ويقرأ بعد التسليم، خمس عشرة مرة آية الكرسي، واستغفر الله خمس عشر مرة، كان له ثواب عظيم، وأجر جسيم)).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى ليلة الثلاثاء ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، مرة، وإنا أنزلناه، وقل هو الله أحد، سبع مرات، أعتق الله رقبته من النار، ويكون يوم القيامة قائده ودليله إلى الجنة)). وهذا حديث مكذوب.

قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء[2]: أحاديث منكرة.

وقال محمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي، في كتابه، قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد (1ـ44).

وفي الخبر: ((من صلى ليلة الثلاثاء، اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، مرة، وإذا جاء نصر الله، خمس عشرة مرة، بنى الله له بيتاً في الجنة، عرضه وطوله وسع الدنيا سبع مرات)). وهذا أيضاً حديث مكذوب.

وعليه انتشر بين العامة والصوفية منهم خاصة، ممن يرجعون إلى الإحياء، وقوت القلوب وأمثالها من الكتب، فضل هذه الصلاة ليلة الثلاثاء، وعليه فإن من خص ليلة الثلاثاء بصلاة، فقد أحدث في الدين، والعياذ بالله.


[1] الإحياء (2ـ2ـ168)

[2] الإحياء (2ـ2ـ168)

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
قيام ليلة الثلاثاء.doc doc
قيام ليلة الثلاثاء.pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى