صلاة يوم الأحد

صلاة يوم الأحد




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ قال الغزالي في الإحياء[1] في فضل صلاة الأحد.
ومحمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي، في كتابه، قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد (1ـ41).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى يوم الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب، وآمن الرسول، مرة، كتب الله له بعدد كل نصراني ونصرانية حسنات، وأعطاه الله ثواب نبي، وكتب له حجة وعمرة، وكتب له بكل ركعة ألف صلاة، وأعطاه الله في الجنة بكل حرف مدينة من مسك أذفر)). وهو حديث مكذوب.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وحدوا الله بكثرة الصلاة يوم الأحد، فإنه سبحانه واحد لا شريك له، فمن صلى يوم الأحد بعد صلاة الظهر أربع ركعات، بعد الفريضة والسنة، يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب، وتنزيل السجدة، وفي الثانية فاتحة الكتاب، وتبارك الملك، ثم تشهد وسلم، ثم قام فصلى ركعتين أخريين، يقرأ فيهما فاتحة الكتاب، وسورة الجمعة، وسأل الله سبحانه حاجته، كان حقا على الله أن يقضي حاجته)). وهو حديث مكذوب.
وعليه انتشر بين العامة والصوفية منهم خاصة، ممن يرجعون إلى الإحياء، فضل صلاة يوم الأحد.
فمن خص يوم الأحد بشيء من الصلاة، فقد أحدث في الدين، والعياذ بالله.

[1] الإحياء (2ـ2ـ164)

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
صلاة يوم الأحد.doc doc
صلاة يوم الأحد.pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى