شبهة الاستدلال برواية إتيان فاطمة قبر عمها حمزة على جواز العكوف عند القبور

شبهة الاستدلال برواية إتيان فاطمة قبر عمها حمزة على جواز العكوف عند القبور






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ يستدلُّ المبتدعة بجواز البناء على القبور والعكوف عندها، بما رُوي عن فاطمة - رضي الله عنها - أنها كانت تأتي إلى قبرِ عمها حمزة، فتصلي وتبكي عنده([1])، وأنها كانت تأتيه كل عام وتصلحه([2]).

الرد:

أولًا: قال الذهبي في "التلخيص" عن رواية الحاكم: (هذا منكرٌ جدًّا، وسليمان ضُعِّفَ)، وقال في "الميزان" في رتجمة سليمان بن داود: (قال أبو حاتم: لا أفهمه كما ينبغِي، وقال الأزدي: تُكُلِّمَ فيه)([3]).

ثانيًا: معارضة ذلك بالأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهيِّ عن الصلاةِ عند القبورِ وإليها.

ثالثًا: معارضة ذلك بما يدل على تجنبِ فاطمة - رضي الله عنها - زيارةَ القبورِ.



الهوامش

([1]) الوهابية في الميزان، جعفر السبحاني، ص(116).

([2]) إحياء المقبور، أحمد الغماري، ص(18).

([3]) ميزان الاعتدال، الذهبي، ص(3/292)، وانظر: الجرح والتعديل، ابن أبي حاتم، ص(4/111).

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
شبهة الاستدلال برواية إتيان فاطمة قبر عمها حمزة على جواز العكوف عند القبور.doc doc
شبهة الاستدلال برواية إتيان فاطمة قبر عمها حمزة على جواز العكوف عند القبور.pdf pdf

ذات صلة

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى