النبي صلى الله عليه وسلم وتعليم الأمة التوبة

النبي صلى الله عليه وسلم وتعليم الأمة التوبة





الكاتب: محمد بن عبد الله المقدي

إن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ صَعدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: آمِينَ آمِينَ آمِينَ، فَلَمَّا نَزَلَ قِيلَ لَهُ، فَقَالَ: أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَقَالَ: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ أَوْ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ فَلَمْ يُدْخِلاهُ الْجَنَّةَ أَوْ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ : آمِينَ، قُلْتُ : آمِينَ، وَرَجُلٌ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ([1]).

من الذي يدعو هنا؟ ومن الذي يقولُ آمين؟

الداعي هو سيدُ الملائكةِ والمؤمِّنُ هو سيدُ الأنبياءِ!

دعاءٌ بالطردِ من رحمةِ الله ممن وصفه ربنا بأنه بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ.

ودافعه الحرصُ علينا والرأفةُ بحالنا حثًا على اغتنامِ الفرصةِ واستغلالِ اللحظة، وشحذًا للهمةِ لئلا تخسرَ وتفلتَ من يديكَ هذه الهبةُ والعطيةُ.

إنه الزمانُ المضاعفُ ولعل ساعةَ رمضان تعدلُ في بركتها شهرًا في ما سواه ولم لا؟

أليست ليلةُ القدرِ فيه وهي خيرٌ من ألفِ شهر؟

أليس يُعتقُ فيه من النارِ ما لا يُعتقُ في غيره؟

أليس رمضانُ كفارة إلى رمضانَ الذي يليه؟

مما يلقي في حسِّكَ ووجدانِك أن لا تتعامل مع هذا الشهر كغيره من الشهورِ، ويجعل إضاعةَ الوقتِ فيه وبذلِه في التفاهاتِ جريمةً مضاعفةً وخسارةً فادحةً، لن يدركَها صاحبُها إلا حينَ يجدُ الأرباحَ توزعُ أمامَ عينيه يومَ القيامةِ ليس له فيها نصيبٌ.

يقول ابن القيم: (كلُّ نَفَسٍ يخرجُ في غير ما يقرب إلى الله فهو حسرةٌ على العبد)([2]).

فكيف إذا خرجَ هذا النَفَسُ في ما يَكره اللهُ بل في ما يغضبُه؟

كيف تكونُ حسرتك يومَ القيامة؟

حسرةٌ نازلةٌ بك ولو دخلتَ الجنة، فكيف لو كانت الأخرى؟

وماذا لو وافقَ أحدُ هذه الأنفاسِ المعصيةَ التي رجَّحت كفةَ سيئاتِك فهويتَ بها إلى النارِ؟

كيفَ يكونُ فرارُك منها وبغضُك لها؟

وإذا فرَّطَ العبدُ في رمضانَ فتفريطه في غيره من الشهورِ من باب أولى، ولهذا أبعدَه اللهُ ودعا عليه رسولُ الله لأنه لا يستحقُ رحمةً ولا أجرًا.

وماذا لو لم يُغفرْ لأحدِنا في هذا الشهرِ، بل ثقلَ ميزانُ سيئاتِه، وتكاثرت ذنوبُه؟!

رأسُ مال كان عليه أن يستثمره وينمِّيه، فإذا به يضيِّعه ويبدِّده!!

والتائبُ من الذنب كمن لم يرتكبْه: (التائبُ من الذنبِ كمن لا ذنبَ له)([3])، والثوبُ المغسولُ كالذي لم يتسخْ أصلاً.

والتائبُ حبيبُ الرحمن: قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222].

والتائبُ يفرحُ به الرحمنُ: قال صلى الله عليه وسلم: (لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ فِي أَرْضٍ دَوِيَّةٍ مَهْلَكَةٍ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ فَطَلَبَهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ ثُمَّ قَالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ.

فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ فَاسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ رَاحِلَتُهُ وَعَلَيْهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَاللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ وَزَادِهِ)([4]).

بل يرسمُها الرسولُ صلى الله عليه وسلم في مشهدٍ يراه الصحابةُ رضوان الله عليهم ويشعرونَ به في موقفٍ مهيبٍ كما جاء في صحيح مسلم، (عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْي، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْي تَبْتَغِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْي أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ.

فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ).

قُلْنَا: لاَ وَاللَّهِ وَهِي تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لاَ تَطْرَحَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا)([5]).

والتائبُ نادمٌ محمودٌ: عن عون بن عبد الله بن عتبة، قال: اهتمامُ العبدِ بذنبِه داعٍ إلى تركه، وندُمه عليه مفتاحُ توبتِه، ولا يزال العبدُ يهتمُّ بالذنبِ يصيبُه حتى يكونَ أنفعُ له من بعضِ حسناته.

وها صلى الله عليه وسلم القدوةُ والأسوةُ كان يقول لصحابتِه الكرامِ ولنا من بعدِهم، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُم وَتُوبُوا إِلَيْهِ، فَإنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةَ مَرَّةٍ)([6]).

واللهُ سبحانه وتعالى ينادي على عباده فيقول لهم، {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا} [النساء: 27].

بل يأمر سبحانه وتعالى عباده فيقول لهم {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31]، أمَر الله الكافة بالتوبةِ؛ العاصين بالرجوعِ إلى الطاعةِ من المعصيةِ، والمطيعين من رؤيةِ الطاعةِ إلى رؤية التوفيق، وخاصَّ الخاصِّ من رؤيةِ التوفيق إلى مشاهدةِ الذي وفقهم لهذه الطاعةِ وهو الله جل جلاله، ولذا قيل أحوجُ الناسِ إلى التوبةِ مَنْ تَوَهَّمَ أنَّه لا يحتاج إلى التوبة.

وهو التوابُ سبحانه وتعالى، المرادُ بالتوابِ المبالغةُ في قبولِ التوبةِ وذلك من وجهين:

الأول: أن واحدًا من ملوكِ الدنيا متى جنى عليه إنسانٌ ثمَّ اعتذرَ إليه فإنه يقبلُ الاعتذار، ثم إذا عاد إلى الجنايةِ وإلى الاعتذارِ مرة أخرى فإنه لا يقبله لأن طبعَه يمنعُه من قبولِ العذرِ، أما اللهُ سبحانه وتعالى فإنه بخلافِ ذلك.

الثاني: أن الذين يتوبونَ إلى اللهِ تعالى كثيرٌ عددُهم، فإذا قبلَ توبةَ الجميعِ استحقَّ المبالغةَ في ذلك.

لقد فتح اللهُ بمنِّه وكرمِه بابَ التوبةِ؛ حيثُ أمرَ بها، ووعدَ بقبولِها مهما عظُمت الذنوب.

قال تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} [الزمر: 54].

وقال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25].

وقال: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً} [النساء: 110].

وقال جلّت قدرتُه محرضاً على التوبة: {أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: 74] .

وقال في حقِّ أصحابِ الأخدودِ الذين حفروا الحُفَر لتعذيب المؤمنين وتحريقهم بالنار: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج: 10].

قال الحسن البصري رحمه الله: (انظروا إلى هذا الكرمِ والجودِ، قتلوا أولياءَه، وهو يدعوهم إلى التوبةِ والمغفرةِ). اهــ.

بل إنه عز وجل حذّرَ من القنوطِ من رحمتِه فقال: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من أيّسَ عبادَ الله من التوبةِ بعد هذا؛ فقد جحدَ كتابَ الله عز وجل).

يقول الفضيلُ بنُ عياضٍ: ما من ليلةٍ اختلطَ ظلامُها وأرخى الليلُ سربالَ سترِها إلا نادى الجليلُ جل جلاله: مَنْ أعظمَ مني جودًا، والخلائقُ عاصون، وأنا لهم مراقبٌ، أكلؤهم في مضاجعِهم كأنهم لم يعصوني، وأتولى حفظَهم كأنهم لم يذنبوا، أجودُ بالفضلِ على العاصي؛ وأتفضلُ على المسيءِ.

مَنْ ذا الذي دعاني فلمْ أسمعْ إليه؟ أو مَنْ ذا الذي سألني فلم أعطِه؟ أم منْ ذا الذي أناخَ ببابي ونحيتُه، أنا الفضلُ ومني الفضلُ، أنا الجوادُ ومني الجودُ، أنا الكريمُ ومني الكرمُ.

ومِنْ كرمِي أن أغفر للعاصي بعد المعاصي، ومن كرمي أن أعطيَ التائبَ كأنه لم يعصني، فأين عني تهربُ الخلائقُ، وأين عن بابي يتنحى العاصون؟!([7]).

واحذر من لعنة المعصية في رمضان: إن أي نعمة لا يغتنمُها العبدُ تتحولُ ولابد إلى نقمةٍ، ورمضانُ من أعظمِ النعمِ، فمن عصى اللهَ فيه، فعقوبتُه قادمةٌ لا محالة، قد تتأخر لكنها نازلةٌ نازلةٌ، كالنار تحت الرماد، قال ابن القيم: (نكتةٌ دقيقةٌ يغلطُ فيها الناسُ في أمر الذنبِ، وهي أنهم لا يرون تأثيرَه في الحالِ، وقد يتأخرُ تأثيره فيُنسى، ويظنُّ العبدُ إنه لا يغير بعد ذلك، وسبحانَ اللهِ ماذا أهلكت هذه النكتةِ من الخلقِ، وكم أزالت من نعمةٍ، وكم جلبت من نقمةٍ، وما أكثر المغترينَ بها من العلماءِ والفضلاءِ فضلاً عن الجهالِ، ولم يعلمْ المغترُّ أن الذنبَ ينقضُّ ولو بعدَ حينٍ كما ينقضُّ السهمُ، وكما ينقضُّ الجرحُ المندملُ على الغشِ والدغلِ).

سُئل عبدُ الله بن المباركِ عن بدء حالِه، فقال: كنت في بستانٍ، فأكلت مع إخواني وكنت مولعًا حريصًا بضربِ العودِ والطنبورِ، فقمتُ في جوفِ الليلِ والعودُ بيدي وطائر فوقَ رأسي يصيحُ على شجرةٍ، فسمعت الطير يقول: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} [الحديد: 16]؛ فقلت: بلى، وكسرتُ العودَ، فكان هذا أول زهدي.

وسمعَ عليٌّ أعرابيًا يقول: اللهم إني أستغفركُ وأتوبُ إليك، فقال: يا هذا إن سرعةَ اللسانِ بالتوبةِ توبةُ الكذابين، قال: وما التوبة؟ قال: يجمعها ستةُ أشياء: على الماضي من الذنوبِ الندامةُ، وعلى الفرائضِ الإعادةُ، وردُ المظالمِ واستحلالُ الخصومِ، وأن يعزمَ على أن لا يعود، وأن تدئبَ نفسُك في طاعةِ الله كما أدأبتها في المعصيةِ، وأن تذيقَها مرارةَ الطاعةِ كما أذقتها حلاوةَ المعاصي.

أخي القارئ نادي على ربك سبحانه وتعالى بلسانِك واصرخ بصوتِ قلبك وناجِ ربك وقل له:

بك أستجيرُ فمن يجيرُ سواك                فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكَ

إني ضعيفٌ أستعين على قوى              ذنبي ومعصيتي ببعضِ قواكَ

أذنبتُ ياربي وآذتنـي ذنـوبٌ                 ما لهـا مـــن غــــــــــــــــــــــــــــافــرٍ إلاكَ

دنياي غرتني وعفوك غرنـي                  ما حيلتـي فـي هـذهِ أو ذاك

يا مدرك الأبصارِ والأبصارُ لا              تـدري لـه ولكنهـــــــــــــــه إدراكَ

إن لم تكن عيني تراك فإننـي                 في كل شيء أستبين علاكَ

أنا كنت ياربي أسيرُ غشـاوةٍ                 رانت على قلبي فضلَّ سناكَ

واليومُ ياربي مسحتُ غشاوتي               وبدأت بالقلبِ البصيـرِ أراكَ

يا غافرَ الذنـبِ العظيـمِ وقابـلاً               للتـوب قلـبٌ تائـبٌ ناجـاكَ

يارب جئتك ثاويـاً أبكـي علـى              مـا قدمتْـه يـداي لا أتبـاكَ

أخشى من العرض الرهيب عليك يا        ربـي وأخشـى منـكَ إذ ألقاكَ

يارب عدتُ إلـى رحابـك تائبـاً              مستسلمـاً مستمسكـاً بعـراكَ

مالي ومـا للأغنيـاء وأنـت يـا                 ربـي الغنـي ولا يحـدُّ غنـاكَ

إني أويت لكل مأوىً فـي الحيـاةِ            فمـا رأيـتُ أعـزَّ مـن مأواكَ

وتلمستْ نفسي السبيلَ إلى النجاة         فلم تجدْ منجـى سـوى منجاكَ

وبحثت عن سر السعـادة جاهـداً            فوجدت هذا السـرَ فـي تقواكَ

فلْيرضَ عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعدْ أسعـى لغيـر رضاكَ

أدعـوك ياربـي لتغفـرَ جوبتـي                 وتعينـنـي وتمـدنـي بهـداكَ


almagdy3@gmail.com 

([1]) رواه ابن حبان، (409)، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، (1678): صحيح لغيره.

([2]) مدارج السالكين، (1/144).

([3]) رواه ابن ماجه، (4250)، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، (4240).

([4]) رواه مسلم، (7131).

([5]) رواه مسلم، (7154).

([6]) رواه أحمد في مسنده، (18294)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، (1452).

([7])حليةالأولياء،(8/93).                                                               

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
النبي صلى الله عليه وسلم وتعليم الأمة التوبة.doc doc
النبي صلى الله عليه وسلم وتعليم الأمة التوبة.pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى