تعريف المحبة وفروقها اللغوية

تعريف المحبة وفروقها اللغوية




1- لغة:

الحاء والباء، أصول ثلاثة، أحدها اللزوم والثبات.. وحبة القلب: سويداؤه.. وقيل المحبة: أصلها الصفاء: تقول العرب لصفاء بياض الأسنان ونضارتها: حبب الأسنان. والحبُّ: الحبيب... وتأتي بمعنى: المحبوب.. والمحبة: اسم للحب.. وهو نقيض البغض.. وقيل: من الحباب، وهو غليان القلب وهيجانه للقاء المحبوب، مأخوذ من حباب الماء: ما يعلو الماء عند المطر الشديد.[1]

قال ابن منظور: الحب: نقيض البغض، والحب: الوداد والمحبة، والمحبة: اسم للحب، والحب: الحبيب، والحب: المحبوب، وأحبه فهو محب وهو محبوب، وحببت إليه: صرت حبيبًا، والتحبب، إظهار الحب، والمحابة: الموادة والحب، وتحبب إليه: تودد، وهم يتحابون، أي: يحب بعضهم بعضًا.[2]

وقال الرازي: الحب: المحبة، والحب الحبيب، ويقال أحبه فهو محب، وحبه يحبه بالكسر فهو محبوب، وتحبب إليه: تودد: وامرأة محبة لزوجها، ومحب أيضًا، وتحابوا: أحب كل واحد منهما صاحبه، والاستحباب كالاستحسان، واستحبه عليه، أي: آثره واختاره، ومنه قوله سبحانه وتعالى {فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} [فصلت: 17].[3]

وقال الفيروز أبادي: الحب: الوداد: كالحباب والحب بكسرهما، وجمع الحب: أحباب وحبان وحبوب وحببه، والحبيب: المحب، وحب بفلان، أي ما أحبه، وحببه إلى: جعلني أحبه، والمحبة في اللغة أصلها مادة "ح بَ بْ"، وهذه المادة تدور معانيها في اللغة على خمسة معان:

أحدها: الصفاء والبياض، ومنه قولهم لصفاء بياض الأسنان ونضارتها: حبب الأسنان.

الثاني: العلو والظهور، ومنه حبب الماء وحبابه، وهو ما يعلو عند المطر الشديد، وحباب الماء بالفتح: معظمه، وقيل: فناخاته التي تعلوه.

الثالث: اللزوم والثبات، ومنه حب البعير وأحب: إذا برك ولم يقم، والإحباب أن يشرف البعير على الموت من شدة المرض فيبرك، ولا يقدر أن ينبعث، وبعير محب: حسير.

الرابع: اللب، ومنه حبة القلب: لبته وداخله، وقيل: سويداؤه أو مهجته أو ثمرته.

الخامس: الحفظ والإمساك، ومنه حب الماء للوعاء الذي يحفظ فيه.

فعلماء اللغة وضعوا لمعنى المحبة (حرفين مناسبين للمسمى "الحاء" التي هي من أقصى الحلق، و"الباء" الشفوية التي هي نهايته، فللحاء الابتداء، وللباء الانتهاء، وهذا شأن المحبة وتعلقها بالمحبوب، فإن ابتداءها منه وانتهاءها إليه... وأعطوا "الحُب" حركة الضمن التي هي أشد الحركات وأقواها، مطابقة لشدة حركة مسماه وقوتها، وأعطوا "الحِبَّ" وهو المحبُوب: حركة الكسر لخفتها عن الضمة، وخفة المحبوب، وخفة ذكره على قلوبهم وألسنتهم)[4]، فحروف الحب مناسبة لمعنى المحبة غاية المناسبة.[5]

2- اصطلاحًا:

المحبة من الأمور الوجدانية الذوقية، فهي من المعاني الواضحة التي لا تحتاج إلى حد؛ لأنها معروفة لدى عامة الناس، وبهذا قال كثير من العلماء، وقد عرّف كلُّ المحبة بحسب ما أدركه من علاماتها، وبالنظر إلى هذه التعريفات نجدها تلتقي حول معانٍ متقاربة تدور حول ميل الطبع إلى الشيء. قال الرّاغب: "المحبّة ميل النّفس إلى ما تراه وتظنّه خيرًا، وذلك ضربان: أحدهما طبيعيّ وذلك يكون في الإنسان والحيوان، وقد يكون في الجمادات، والآخر اختياريّ ويختصّ به الإنسان".[6]

وقال الكفويّ: "المحبّة إفراط الرّضا، وهو قسمان: قسم يكون لكلّ مكلّف، وهو ما لا بدّ منه في الإيمان، وحقيقته قبول ما يرد من قبل اللّه من غير اعتراض على حكمه وتقديره، وقسم لا يكون إلّا لأرباب المقامات وحقيقته ابتهاج القلب وسروره بالمقضيّ، والرّضا فوق التّوكّل لأنّه المحبّة في الجملة".[7]

وعُرِّفت بأنها: "إيثار المحبوب على جميع المصحوب".[8] و"المحبّة الميل إلى ما يوافق المحبّ، وقد تكون بحواسّه كحسن الصّورة، أو بفعله إمّا لذاته كالفضل والكمال، وإمّا لإحسانه كجلب نفع أو دفع ضرر". انتهى ملخّصا قاله النّوويّ ونقله عنه ابن حجر في الفتح. [9]

قال ابن القيم -رحمه الله-: "فالمحبة شجرة في القلب عروقها الذلّ للمحبوب، وساقها معرفته، وأغصانها خشيته، وورقها الحياء منه، وثمرتها طاعته، ومادتها التي تسقيها ذِكْره، فمتى خلا الحب عن شيء من ذلك كان ناقصًا".[10]

يقول ابن أبي العز: (وقد اختلف في تحديد المحبة على أقوال، نحو ثلاثين قولًا، ولا تحد المحبة بحد أوضح منها؛ فالحدود لا تزيدها إلا خفاء وجفاء، وهذه الأشياء الواضحة لا تحتاج إلى تحديد، كالماء والهواء والتراب والجوع والشبع ونحو ذلك)[11]، ومما قيل في المحبة:

1-              ميل الطبع إلى الشيء الملذ.[12]

2-              ميل النفس إلى ما تراه وتظنه خيرًا.[13]

3-              الميل الدائم، بالقلب الهائم.

4-              إيثار المحبوب، على جميع المصحوب.

5-              موافقة الحبيب، في المشهد والمغيب.

6-              مواطأة القلب لمرادات المحبوب.

7-              معانقة الطاعة، ومباينة المخالفة.

8-              إرادة غرست أغصانها في القلب، فاثمرت الموافقة والطاعة.

9-              سقوط كل محب من القلب إلا محبة الحبيب.

10-         المحبة بذل المجهود، وترك الاعتراض على المحبوب.

11-         سفر القلب في طلب المحبوب، أو: لهج اللسان بذكره.[14]

ومما سبق من تعريفات للمحبة يتبين أن كلا أدرك من المحبة بعض آثارها أو بعض علاماتها وثمراتها، فعبر عنها بحسب ما أدركه، فالتعريفات التي قيلت فيها صحيحة، لكنها غير وافيه بحقيقتها بل هي إشارات وعلامات لها.[15]

قال ابن حجر -رحمه الله-: "وحقيقة المحبة عند أهل المعرفة من المعلومات التي لا تُحَدّ، وإنما يعرفها من قامت به وجدانًا لا يمكن التعبير عنه"([16]) وقال ابن القيم - رحمه الله - " ولا توصف المحبة ولا تحد بحد واضح ولا أقرب إلى الفهم من لفظها ، فالحدود لا تزيدها خفاء وجفاء فحدها وجودها "[17]، وقال ابن ابي العز : " وهذه الأشياء الواضحة لا تحتاج إلى تحديد ، كالماء والهواء والتراب والجوع ونحو ذلك "[18].

ومن أجمع ما قيل فيها – كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله – ما قاله الجنيد فقد ذكر أبو بكر الكتابي أنه جرت مسألة في المحبة بمكة أعزها الله أيام موسم الحج فتكلم الشيوخ فيها وكان الجنيد أصغرهم سنًا، فقالوا: هات ما عندك يا عراقي؟

فأطرق رأسه ودمعت عيناه ثم قال: المحب عبد ذاهب عن نفسه متصل بذكر ربه قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه أحرقت قلبه أنوار هيبته، وصفًا شربه من كأس وده، وانكشف له الجبار من أستار غيبه، فإن تكلم فبالله وأن نطق فعن الله وأن تحرك فبأمر الله وأن سكن فمع الله فهو بالله ولله ومع الله.[19]

وأحب أن أنبه ههنا على كلام الجنيد – رحمه الله – فأقول: لا ينبغي لأحد أن يفهم كلامه هذا ويحمله على غير ما قصد به صاحبه، كأن يفهم منه عقيدة الوحدة أو الاتحاد التي يقول بها بعض الصوفية، فإن الجنيد رحمه الله، وإن كان يعتبر من المتصوفة لكنه متصوف معتدل ولم تكن هذه العقائد قد ظهرت في عصره فلم يقل بها أو يؤمن بها هو، ولذا أثنى عليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم في أكثر من موضع، وما ذكر ابن القيم رحمه الله لقوله ههنا وصفه إياه بأنه من أجمع الأقوال إلا دليلًا على ما تقول، كيف وقد كان الجنيد رحمه الله صغير السن عندما قال هذا الكلام فلم يعرف هذه العقائد الضالة.

فمراده رحمه الله بقوله هذا، هو أن العبد يعبد الله وكأنه يراه وهو مقام الإحسان فإن لم يكن يراه فإنه يراه، فهو – أي العبد – يراقب ربه سرًا وجهرًا يمتثل أمره وينتهي عن نهيه وهذه هي صفات المحب الصادق، فهذه بعض الأقوال التي قيلت في تعريف المحبة، ومجموعها يدل على كونها شيئًا عظيمًا، أو صفة غرست في قلب المحب مستلزمة تعظيم المحبوب وتقديمه على كل ما سواه وطاعته وحب ما يحبه وإيثاره على ما يحبه مع المحب، والاطمئنان والراحة والسرور عند سماع اسمه والإكثار من ذكره والثناء عليه وموالاة أوليائه، وأحبابه، وبغض ومجاهدة أعدائه.

3- الفروق اللغوية للمحبة:

·                   الفرق بين المحبة والخلة :

قال الله  تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} [النساء: 125]، أي: جعله صفوة له، وخصه بكراماته، قال ثعلب : إنما سمي الخليل خليلاً؛ لأن محبته تتخلل القلب، فلا تدع فيه خليلاً إلا ملأته ([20])، والخلة أعلى درجات المحبة، وهي ثابتة في القرآن والسنة لنبيين اثنين، هما إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام.  "قيل: إنما سميت خُلة لتخلل المحبة جميع أجزاء الروح قال:

قد تخللت مسلك الروح مني *** وبذا سمي الخليلُ خليلاً

والخُلةُ: الخليل يستوي فيه المذكر والمؤنث، ويجمع على خلال مثل قلة وقلال، والخل: الود والصديق، والخلال أيضًا مصدر بمعنى الخالة ومنه قوله تعالى: {لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ} [إبراهيم: 31], وقال في الآية الأخرى: {لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّة} [البقرة: 254]، قال امرؤ القيس: ولست بمقلي الخلال ولا قالي... والخليل: الصديق والأنثى خليلة، والخِلالة بكسر الخاء وفتحها وضمها: الصداقة والمودة، قال: وكيف تواصل من أصبحت... خِلالته كأبي مرحبط".([21])

والفرق بين الخُلة والمحبة من ثلاثة وجوه  :

1- أن الخلة أخص من مطلق المحبة ، يدل على ذلك بيانه صلى الله عليه وسلم أنه لايصلح من المخلوقين خليلا وقد استفاض ذلك عنه من غير وجه ، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : قال صلى الله عليه وسلم : "لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبابكر خليلا  ولكن صاحبكم خليل الله" [22] ، وفي رواية : "إني أبرأ من كل خليل من خلته، ولو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبابكر خليلا"[23]

وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه يحب أناس كمعاذ بن جبل والأنصار ، وكان زيد بن حارثة رضيى الله عنهم حب رسول الله وابنه اسامه حبه ، وقال له عمرو بن العاص - رضي الله عنه - من أحب الناس إليك فقال : "عائشة" ، قال فمن الرجال قال "أبوها"، فتحصل من هذا أن الخلة أعلى رتبة من المحبة

2- أن الخلة لاتقبل المشاركة ولا المزاحمة ، ففيها كمال التوحيد وكمال المحبة قال ابن القيم - رحمه الله- : "وهي رتبة لا تقبل المشاركة ولهذا اختص بها في العالم الخليلان إبراهيم ومحمد صلوات الله وسلامه عليهما كما قال الله تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا وفي الصحيح عنه لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن صاحبكم خليل الرحمن وفي الصحيح أيضا إني أبرأ إلى كل خليل من خلته".[24]

 قال ابن الجوزي: "وقد ظن بعض من لا علم عنده أن الحبيب أفضل من الخليل وقال: محمد حبيب الله وإبراهيم خليل الله، وهذا باطل من وجوه كثيرة منها: إن الخلة خاصة والمحبة عامة فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، وقال في عباده المؤمنين: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54]، ومنها أن النبي نفى أن يكون له من أهل الأرض خليل، وأخبر أن أحب النساء إليه عائشة ومن الرجال أبوها، ومنها أنه قال: «إن الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً»([25])، ومنها أنه قال: «لو كنت متخذًا من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة الإسلام ومودته»([26]).

الفرق بين المحبة والإرادة:

الإرادة :" صفة توجب للحي حالا يقع منه الفعل على وجه دون وجه "[27]، وقيل : هي اسم لنزوع النفس إلى الشيء مع الحكم فيه بأنه ينبغى أن يُفعل أو لا يُفعل "[28]، فالمحبة أبلغ من الإرادة، فكل محبة إرادة، وليس كل إرادة محبة. والذي دل عليه الدليل أن المحبة مستقلة بذاتها عن الإرادة، ولكنها تابعة في الغالب لها، وقد يجتمعا أو يفترقا في الفعل الظاهر، فمثال اجتماعهما قوله تعالى : {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِين} [التوبة/108]، حيث اجتمعت إرادة التطهر ومحبته في الفعل.

ومثال افتراقهما، ما روت عائشة رضي اللَّه عنها، أن فتاة دخلت عليها فقالت: " إن أبي زوجني ابن أخيه، ليرفع بي خسيسته، وأنا كارهة، قالت: اجلسي حتى يأتي النبي -صلى الله عليه وسلم-، فجاء رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته، فأرسل إلى أبيها، فدعاه فجعل الأمر إليها، فقالت: يا رسول اللَّه، قد أجزت ما صنع أبي، ولكن أردت أن أعلم أللنساء من الأمر شيء" ([29])، فالكره ينفي محبة الفعل، والإجازة دليل الإرادة.

وصفة المحبة من الصفات الفعلية ، قال الشيخ ابن عثيمين: "محبة الله صفة من صفاته الفعلية، ودليلها قوله -تعالى- : {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} وقوله -تعالى- : {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} والود خالص المحبة، ولا يجوز تفسير المحبة بالثواب؛ لأنه مخالف لظاهر اللفظ وإجماع السلف وليس عليه دليل"([30]).

 

الهوامش:

([1]) ينظر: معجم مقاييس للغة لابن فارس (مادة: ح.ب)، (2/ 290) بتصرف يسير. ولسان العرب (16/ 829)، والمصباح المنير (1/ 127). وانظر مختار الصحاح (119)، والمفردات للراغب (105). والصحاح للجوهري (1/ 106).

[2] لسان العرب (2/742- 744)

[3] مختار الصحاح (ص51)

[4] مدارج السالكين (3/11)

[5] محبة الله عند أهل السنة ومخالفيهم (ص15- 17)

([6]) الذريعة إلى مكارم الشريعة، ص(363).

([7]) الكليات للكفوي (478).

([8]) الرسالة القشيرية ص(424)، طريق الهجرتين  وباب السعادتين ص(243).

([9]) فتح الباري (1/ 74).

([10]) روضة المحبين، ص409.

[11] شرح العقيدة الطحاوية (1/167)

[12] الكليات (398)

[13] الذريعة إلى مكارم الشريعة (256)

[14] مدارج السالكين (3/11-16)

[15] طريق الهجرتين (2/640)

([16]) فتح الباري لابن حجر، (10/ 462- 463) ط. دار الفكر.

[17] مدارج السالكين 3/18

[18] شرح العقيدة الصحاوية 109

[19] ذكر هذه الأقوال وغيرها الإمام ابن القيم في روضة المحبين، ص19-21، ومدارج السالكين (3/12- 17)

([20]) فتح القدير 1/370 ،

([21]) روضة المحبين، ص48.

[22]  أخرجه البخاري ، كتاب فضائل الصحابة  ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم :" سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر " برقم 3654 ، ومسلم  ، باب من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه ،  برقم 2383.

[23]  أخرجه البخاري ، باب الخوخة والممر  في المسجد  برقم 466 ، ومسلم باب فضائل أبي بكر الصديق ، برقم 2382 .

[24] روضة المحبين ونزهة المشتاقين (ص: 47)

([25]) أخرجه مسلم (1/ 377)، برقم: (532).

([26]) أخرجه البخاري في صحيحه (1/ 177)، برقم: (454)، بلفظ: "ولو كنت متخذ خليلاً من أمتي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر". وقد ذكر السيوطي فروقا بين المحبة والخلة مقدما المحبة على الخلة ولم يجعلها رتبة من مراتبها ووصف النبي صلى الله عليه وسلم وإبراهيم عليه السلام مما لا طائل من ورائه  انظر جلال الدين السيوطي - الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة  – ص 140 – 141 .

[27] التعريفات للجرجاني 16

[28] مفردات ألفاظ القرآن للراغب الاصفهاني، ص371

([29]) أخرجه النسائي (6/86- 87) رقم: (3269).

([30])مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين 4 / 271.

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى