أسماء الله الحسنى: (معنى الأعلى والعلي والمتعال)

أسماء الله الحسنى: (معنى الأعلى والعلي والمتعال)





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه فمن أسماء الله الحسنى الأعلى والعلي والمتعال وفي هذه المقالة  نذكر أدلة هذه الأسماء الحسنى ومعانيها .
الأدلة من القرآن والسنة:
ورد اسم الأعلى في قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: 1]، وفي قوله تعالى: {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى } [الليل: 19، 20].
وفي السنة المطهرة من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:"صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة إلى أن قال: ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى"[1].
ورد اسمه العلي في عدة مواضع من القرآن الكريم منها آية الكرسي: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: 255].
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم:" إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كالسلسلة على صفوان، قال علي، وقال غيره: صفوان ينفذهم ذلك، فإذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا للذي قال: الحق، وهو العلي الكبير فيسمعها مسترقوا السمع الحديث"[2].
واسم المتعال جاء مرة واحدة في القرآن الكريم عند قوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} [الرعد: 9]، ومن السنة حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وهو على المنبر: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر: 67قال: يقول الله عز وجل:" أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا الملك، أنا المتعال يمجد نفسه" قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرددها، حتى رجف به المنبر، حتى ظننا أنه سيخر به[3].
المعنى في حق الله تعالى:
يمكن تلخيص معنى الأعلى والعلي والمتعال فيما يأتي:
1-من أسماء الله تعالى: الأعلى والعلي والمتعال وكلها ثابتة له بالنص كما سبق بيانه، وهي في جملتها تدل على العلو المطلق الكامل له عز وجل، وبالتفصيل يدل كل اسم منها على كمال.
2-أن الله العلي: الذي علا عن كل عيب وسوء ونقص ومن كمال علوه أن لا يكون فوقه شيء، بل يكون فوق كل شيء[4].
3-أن الله العلي: ذو العلو والارتفاع على خلقه، علي عن النظير والأشباه[5]، رفيع فوق خلقه، علي في جلاله[6].
4-أن الله الأعلى عما يصفه الملحدون[7] ؛ لأنه الأعلى، ووجه الأعلى، وكلامه الأعلى، وسمعه الأعلى، وبصره وسائر صفاته عليا، وله المثل الأعلى، وهو أحق به من كل ما سواه[8].
5-أن الله شرع ذكره باسمه الأعلى في السجود له تعالى فأمر العبد على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن يسبح ربه الأعلى، فيذكر علوه سبحانه في حال سفوله هو، وينزهه عن مثل هذه الحال، وأن من هو فوق كل شيء، وعال على كل يء: ينزه عن السفول بكل معنى، بل هو الأعلى بكل معنى من معاني العلو[9].
6-أن الأعلى: يجمع معاني العلو جميعها، فله علو الذات، وعلو القدر والصفات وعلو القهر والغالب لأنه علي على كل شيء، قاهر له، قادر عليه[10].
7-أن اسمه سبحانه المتعال يدل على أنه الذي له العلو والعظمة بكل اعتبار، المرتفع في كبريائه وعظمته وعلو مجده عن كل ما يدرك أو يفعم من أوصاف خلقه[11]،وأنه عال فوق سمواته بائن من خلقه كما دل على ذلك الأعلى والعلي.
8-أن اسمه المتعال يتضمن أنه سبحانه متعال عما لا ييليق به من الشركاء والأولاد، فليس كمثله شيء، وهذا يقتضي ثبوت صفات الكمال له[12].
9-أجمع المسلمون على أن الله هو العلي الأعلى وله العلو الأعلى من سائر، وجوه العلو ، ومن لوازم علوه، علو ذاته وصفاته، وعلو قدره وقهره وغلبته[13].
10- أن العلو والسفل حد بين الخالق والمخلوق يتميز به عنه، فهو سبحانه علي على عرشه، يدبر الأمر من السماء إلى الأرض، فيحيي هذا، ويميت هذا، ويمرض هذا، ويشفي هذا، ويعز هذا، ويذل هذا[14]، وأنه سبحانه العلي الأعلى، بالمكان الرفيع، وأن القلوب عند الذكر تسمو نحوه، والأيدي ترفع بالدعاء إليه، ومن العلو يرجى الفرج، ويتوقع النصر، وينزل الرزق، وهنالك الكرسي والعرش والحجب والملائكة[15].
11-أن الله يقرب من عباده ويدنوا منهم فهم لا يزال العلي الأعلى، الكبير المتعال، فيأتي كما يشاء، وينزل حيث يشاء، ولا يكون شيء أعلى منه قط، فهو علي في دنوه، قريب في علوه[16].
12-أن علو الله تعالى على خلقه من المسائل المعلومة من الدين الضرورة، ولم ينكر أحد من المتقدمين ذلك، ولقد نقل شيخ الإسلام-رحمه الله- اتفاق السلف[17]على الإقرار بمسألة العلو الكامل لله عز وجل بجميع لوازمه، وأن الله فوق العرش حقيقة، بلا نزاع بين الأئمة، وأن ذلك جميعا، وقد استفاض-رحمه الله- في عدد من كتبه بيان هذه المسألة بالذات، وخاصة في كتابة بيان تلبيس الجهمية، أو نقض أساس التقديس، بذكر الأدلة الصحيحة الدالة على هذا، وأقوال السلف السابقين والردود العقلية الصريحة، كما تبعه في هذا المنهج، تلميذه النجيب ابن قيم الجوزية-رحمه الله[18].
المعنى عند المخالفين والمناقشة والرد
أولا: المعنى عند المعتزلة:
الأعلى والعلي والمتعال تفسر عند المعتزلة بمعنى العلو الذي هو القهر والاقتدار وعلو الشأن، لا بمعنى العلو في المكان الاستواء على العرش حقيقة[19]، فهذا القاضي عبد الجبار يؤل العلو المكاني لله تعالى في مواضع من كتبه فيقول عند قوله تعالى: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ } [الملك: 16]: " إن في السماء نقماته، وضروب عقابه، لأن عادته أن ينزلها من هناك"[20].
وكذلك الزمخشري يقول في إحدى تأويلات هذه الآية:"أأمنتم من تزعمون أنه في السماء وهو متعال عن المكان أن يعذبكم"[21]، وهكذا فالمعتزلة ينكرون أن يكون معنى الأعلى أو العلي أو المتعال علو الذات والاستواء على العرش لله تعالى.
الرد على ذلك:
قولهم هذا مردود، لأن علو ذات الله تعالى عليه الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وقد دل عليه أيضا العقل والفطرة أما دلالة العقل فيقال: لا ريب أن علو الذات صفة كمال، وأن ضده صفة نفص، والله تعالى قد ثبت له صفات الكمال فوجب ثبوت العلو له تعالى، علو الذات وعلو القدر وعلو القهر، ولا يلزم من إثباته له شيء من النقص، فإنا نقول إن علوه تعالى ليس متضمنا لكون شيء من مخلوقاته محيطا به، ومن ظن أن إثبات العلو له يستلزم ذلك فقد وهم في ظنه، وضل في عقله.
وأما دلالة الفطرة على علو الله تعالى بذاته فإن كل داع لله تعالى دعاء عبادة أو دعاء مسألة لا يتجه قلبه حين دعائه إلا إلى السماء، ولذلك تجده يرفع يديه إلى السماء بمقتضى فطرته[22].
ثانيا: المعنى عند الأشاعرة:
يقول الرازي:" العلي فعيل من العالي، وهو مشتق من العلو وهو مقابلة السفل، والعلو يرجع إلى أحد أمور ثلاثة إلى نه لا يساويه شيء في الشرف والمجد والعزة فحينئذ يكون هذا الاسم من أسماء التنزيه، أو إلى أنه قادر على الكل والكل تحت قدرته وقهره، فيكون هذا الاسم من أسماء الصفات المعنوية، أو أنه مقصر في الكل فيكون من أسماء الأفعال".
ويقول:" ثم العلو والسفل قديحصلان في الأمور المحسومة فكما يقال العرش أعلى من الكرسي، والسماء أعلى من الأرض، والعلوية والفوقية بهذا المعنى لا تتأتي إلا في الأجسام، ولما تقدس الحق عن الجمسية، تقدس علو أن يكون بهذا المعنى"[23].
وذهب الغزالي قبله إلى هذا المعنى[24]، وقد قال بهذا التأويل أيضا عدد من الأشاعرة، فهذا البغدادي، يقول:"المسألة السابعة من الأصل الثالث: في إحالة كون الإله في مكان دون مكان"[25].
ويقول أيضا:" لا يحويه مكان، ولا يجري عليه زمان، قد كان ولا مكان، وهو الآن على ما كان"[26]،ى وكذلك البيهقي، وقبله الحليمي وغيرهم[27]شرحوا هذه الأسماء وفسروها بتفسير أسلافهم.
يقول البيهقي عن اسم المتعال:" قال الحليمي: ومعناه المرتفع ولا يجوز عليه ما يجوز على المحديث من الأزواج والأولاد والجوارح والأعضاء واتخاذ السرير للجولس عليه، والاحتجاب بالستور عن أن تنفذ الأبصار إليه، والانتقال من مكان إلى مكان، ونحو ذلك فإن ثبت بعض هذه الأشياء يوجب النهاية، وبعضها يوجب الحاجة، وبعضها يوجب التغير والاستحالة، وشيء من ذلك غير لائق بالقديم ولا جائز عليه"[28].
وسار على هذا المنهج جملة من أهل التفسير وشراح الحديث والمعاني، حيث يقول الزجاج في معنى اسم العلي:" هو فعيل بمعنى فاعل، والله تعالى عال على خلقه، وهو علي عليهم بقدرته، ولا يجب أن يذهب بالعلو ارتفاع المكان، إذ قد بينا أن ذلك لا يجوز في صفاته تقدست، ولا يجوز أن يكون على أن يتصور بذهن، أو يتجلى لطرف تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا"[29].
وبنحو قوله قال ابن جماعة، مفسرا لمعنى الفوقية أن المراد بها فوقية القهر والقدرة والرتبة لا فوقية المكان، إن أن أصبح هذا التأويل من الأمور المتأصلة في مذهب الأشعرية المتأخرين كما جاء في مصنفاتهم نحو أم البراهين[30]، وجوهرة التوحيد[31]، وغيرها، وبهذا يتبين أن الأشاعرة يأولون النصوص التي تدل على العلو المكاني أو الفوقية، ويصرفونها إلى معنى علو القدر والمكانة وفوقية القهر والقدرة، وسبق ذلك مع الرد عليه.
ثالثا:المعنى عند الماتردية:
العلي والأعلى والمتعال تفسر عند الماتريدية بعنى العلو الذي هو القهر والاقتدار، ولا بمعنى العلو في المكان، يقول الماتريدي في مسألة بيان العرش:" ثم اختلف أهل الإسلام في القول بالمكان فمنهم من زعم أنه يوصف بأنه على العرش مستو، الأصل فيه أن الله سبحانه كان ولا مكان وجائز ارتفاع الأمكنة وبقاؤه على ما كان، فهو على ما كان، وكان على ما عليه الآن، ثم إن الله تعالى لو جعل في مكان لجعل بحق الجزئية من العلالم، وذلك أثر النقصان"[32].
ويقول في معنى العلي هو:" العلي عن كل موهوم يحتاج إلى عرش أو  كرسي"[33]، وفي الأعلى:" هو أعلى من أن تمسه حاجة أو تلحقه آفة"[34]، وفي المتعال:"متعال عن جميع ما يحتمله الخلق"[35]، وكذلك قول أتباع الماتريدي فهم يفسرون علو الله تعالى بلوازم العلو الأخرى وينفون علو الذات لله عز وجل، كما ذهب إلى ذلك أبو المعين النسفي[36]، وغيره من أتباع المذهب[37].

الهوامش:

[1] أخرجه الإمام مسلم في كتاب: صلاة المسافرين، باب: استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل (202) (6/65).

[2] أخرجه الإمام البخاري في كتاب التفسير، باب: {إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ} [الحجر: 18]، (4701) (8/483).

[3] أخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" والإمام أحمد في "المسند" (5608) (9/432)، وقال مققه شعيب الأرنؤوط-رحمه الله-:"إسناده صحيح على شرط مسلم، حماد بن سلمة من رجاله، وباقي رجاله رجال الشيخين" ينظر: المسند، نفس الصفحة والجزء.

[4] ينظر: شفاء العليل، لابن القيم (1/180).

[5] ينظر: تفسير الطبري (3/18).

[6] ينظر: تفسير البحر المحيط، لأبي حيان (2/291).

[7] ينظر: تفسير البغوي (4/597).

[8] ينظر: الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، لابن القيم (3/1031).

[9] ينظر: شفاء العليل (1/229).

[10] ينظر: فتاوى ابن تيمية (16/119)، والحق الواضح المبين، للسعدي، ضمن المجموعة الكاملة (3/244).

[11] ينظر: فيض القدير، للمناوي (2/623).

[12] ينظر: الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة (4/1375).

[13] ينظر: درء التعارض، لابن تيمية (7/6)، واجتماع الجيوش الإسلامية (180)، ومعارج القبول، لحافظ الحكمي (1/95)(1/40)، والتحفة المدنية في العقيدة السلفية، لابن معمر (1/159).

[14] ينظر: صفات الرب، للواسطي (1/30).

[15] ينظر: تأويل مختلف الحديث، لابن قتيبة (272).

[16] ينظر: مجموع الفتاوى، لابن تيمية (16/424).

[17] نظر: السنة: لابن أبي عاصم (199-200)، والسنة، لعبد الله بن أحمد بن حنبل (1/112، 143)، وكتاب التوحيد، لابن خزيمة (1/54)، وعقيدة السلف، للصابوني (151)، وإبطال التأويلات، لأبي يعلي (1/232-240)، والعلو، لابن قدامة.

[18] ينظر: بيان تلبيس الجهمية (1/101-218)، وردء التعارض (6/250-251)، ومجموع الفتاوى (5/121-193)، جميعها لابن تيمية، واجتماع الجيوش الإسلامية، والصواعق المرسلة (4/1298)، كلامهما لابن القيم.

[19] ينظر: الكشاف، للزمخشري (1/483) (6/356).

[20] المختصر في أصول الدين (333)، ضمن رسائل العد والتوحيد.

[21] الكشاف (4/138).

[22] ينظر: فتاوى أركان الإسلام، للشيخ ابن عثيمين رحمه الله (80-83).

[23] شرح أسماء الله الحسنى (252)، وينظر: أساس التقديس (136).

[24] ينظر: المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى للغزالي (172-176).

[25] أصول الدين للبغدادي (113).

[26] الفرق بين الفرق، للغبدادي (333).

[27] نحو ابن فورك في مشكل الحديث (195)، والعز بن عبد السلام في الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز (129)، وابن العربي في الأمد الأقصى في شرح أسماء الله الحسنى -مخطوط- "لوحة32)، والقرطبي  في الأسنى في شرح الأسماء الحسنى (189).

[28] الأسماء والصفات للبيهقي (1/97)، وينظر: المنهاج في شعب الإيمان للحليمي (1/196).

[29] تفسير أسماء الله الحسنى (48).

[30] ينظر: حاشية الدوسوقي على أم البراهين (204).

[31] ينظر: تحفة المريد على جوهرة التوحيد، للبيجوري (95)، وحاشية ابن الأمير على تحفة المريد، للسبنودي الأزهري (187).

[32] التوحيد للماتريدي (67-69).

[33] تفسير الماتريدي (2/238).

[34] المرجع السابق (10/501).

[35] المرجع السابق (6/314).

[36] ينظر: التمهيد في أصول الدين(18)، وتبصرة الأدلة (1/166)، كلاهما لأبي المعين النسفي.

[37] ينظر: أصول الدين، لأبي اليسرالزدوي (28)، وإشارات المرام، للبياضي (98).

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
أسماء الله الحسنى: (معنى الأعلى والعلي والمتعال).doc doc
أسماء الله الحسنى: (معنى الأعلى والعلي والمتعال).pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى